دام برس- غصوب عبود :

صرح مدير عام شركة زيوت حماة المهندس علاء النابلسي أن  أرباح  الشركة وصلت الى 20 مليون ليرة سورية عام 2013 من  بيع منتجاتها من الزيوت والكسبة .

  ولفت النابلسي  الى  أن حصر بيع  بذور الأقطان بالشركات العامة لتصنيع الزيوت  مكن الشركة والشركات الأخرى من تأمين مادتها الأولية موضحا أن  كميات البذور المنتجة لهذا الموسم غير كافية لاستمرار الانتاج بالشركة على مدار السنة   بسبب تراجع مساحات القطن وبالتالي تراجع كميات الاقطان المسلمة الى مؤسسة الأقطان  و اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة، على بعض المحالج.

و بين ان  الشركة استلمت حتى الان نحو 2700 طن من بذور الاقطان  و باشرت بعملية عصرها تمهيدا لتكريرها وتعبئتها وبيعها  لجهات القطاع  التسويقية والنقابات و العاملين في الجهات الرسمية وأشار الى  ان الشركة اوقفت بيع الزيوت المنتجة لديها للتجار من  شهر تموز من العام الماضي  منعا لاحتكارها و رفع اسعارها وتوفير هذه  المادة باسعار مقبولة عبر  منافذ البيع العامة للمواطنين لتلبية احتياجاتهم منها.

و ذكر ان مادة الكسبة المنتجة لدى الشركة يتم تسلمها الى المؤسسة العامة للأعلاف  تنفيذا لتوصية اللجنة الاقتصادية لتوفيرها لمربي الثروة الحيوانية بأسعار معتدلة  والمساهمة في خفض كلفة تربية الثروة الحيوانية  وخفض اسعار لحومها ومنتجاتها .

وبرر مدير الشركة تراجع الارباح المتوقعة لديه من 50 مليون ليرة في نهاية الشهر السابع من العام الماضي الى 20 مليون ليرة بنهاية العام الى توقف الانتاج لأشهر وتراجع  مبالغ الارباح المحققة انذاك بسبب دفع الشركة  رواتب لعامليها بمعدل 8 ملايين شهريا.

ولفت النابلسي الى  ما واجهته الشركة من صعوبات  في تعذر تسويق اللنت / زغب القطن/ و  توريد بعض القطع التبديلية التي تحتاجها آلات وخطوط الشركة ما جعل الشركة تبذل جهودا كبيرة لتأمينها من السوق المحلية  وخاصة  بعد تعذر الحصول عليها من محافظة حلب إضافة الى صعوبة نقل المواد وارتفاع أجورها  إضافة الى ارتفاع أسعار المواد الأولية وبخاصة مواد التعبئة وعدم تقدم  عارضين الى إعلانات الشركة نظرا لتذبذب الأسعار وعدم تمكن الشركة استخدام سقف الشراء المباشر لديها وهو 500 ألف ليرة سورية لتامين كامل احتياجاتها نظرا لعدم سماح الأنظمة بشراء المادة الواحدة أكثر من مرة بموجب هذا السقف.

ونوه الى  ان تراجع كميات انتاج البذور هذا العام إضافة العقبات التي تواجهها الشركة  و ثبات مصاريف الشركة  سيؤدي الى ارتفاع كلف الانتاج وان تسعير بذور الاقطان لم يبت حتى الان   ليتم  حساب كلف الانتاج كاملة و بالتالي تسعير المنتجات النهائية موضحا ان سعار منتجات الشركة ما زالت منافسة مقارنة باسعار المنتجات المماثلة في السوق المحلية

ودعا النابلسي  الى دعم مقتحات الشركة  من خلال استثمار كامل طاقة وخطوط انتاج المعمل و خاصة بعد انتهاء عملية عصر زيت القطن  مقترحا السماح  باستخدام سقف البيع المباشر لأكثر من مرة للمادة الواحدة لتمكين الشركة من تامين احتياجاتها من المواد الااولية من السوق المحلية و تفادي تذبذب اسعار او فقدانها.