دام برس :

مع استمرار المعارك في اليمن، على جبهات عدة، واستمرار التحالف العدواني بقيادة السعودية بحصد المزيد من الخسارات، ظهرت مؤشرات نزاع بين السعودية والإمارات على قيادة المواجهات الخاسرة في الميدان اليمني.. فإلى أين ستفضي تلك النزاعات، وكيف ستنعكس على الأرض؟.

يوماً بعد آخر، تزداد الإنجازات التي تحققها قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية في أكثر من جبهة على الميدان اليمني، الأمر الذي أدى إلى انحسار وجود القوات المؤيدة للتحالف العدواني في تعز على وجه الخصوص، وبالتالي يمكن فهم قرار التحالف العدواني على اليمن إلى استئناف الإمدادات الجوية والبرية، ويفسر في الوقت نفسه التصفيات التي تمت بين فصائل المسلحين الموالين للتحالف هناك.

في هذه الأثناء، تشي جملة من المعطيات بنزاع بين السعودية والإمارات حول جبهات المواجهة في تعز، تناقلتها بعض وسائل الإعلام؛ حيث ناقش رئيس الحكومة المستقيلة خالد بحاح، خلال لقائه بالمبعوث الإماراتي إلى اليمن، الوضع في المحافظة، مشيداً بالدعم الإماراتي في هذا الصدد.

 أما على الضفة الأخرى، فقد قال المتحدث الرسمي باسم التحالف، العميد أحمد العسيري، إن القوات السعودية هي من ستتولى ما يسمى "تحرير محافظة تعز".. بحسب تلك الوسائل.

في هذا الوقت، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني السعودية إلى وقف تدخلاتها في المنطقة للسماح بقيام تعاون بين البلدين، لافتاً إلى شباناً بلا خبرة في أحد بلدان المنطقة لن يصلوا إلى أي مكان بمخاطبتهم الكبار بفظاظة، في إشارة إلى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير البالغ من العمر 53 عاماً!.

عربي برس