Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 24 نيسان 2024   الساعة 21:52:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
ثلاث مرشحات لخلافة بان كي مون في الأمم المتحدة

دام برس :

يجري اختيار الأمين العام للأمم المتحدة عملياً بالتوافق بين الدول الخمس دائمة العضوية، التي تمتلك حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، على رغم أنه ليس موظفاً لدى هذه الدول الخمس فقط، بل لكل الأعضاء الـ193 في المنظمة الدولية. وينص النظام الداخلي للأمم المتحدة على أن الأمين العام ينتخب من الجمعية العامة بناء على توصية من مجلس الأمن.

على رغم أن ولايته تنتهي بعد أكثر من عام من الآن، باشر الدبلوماسيون البحث عن الخليفة المحتمل للأمين العام الحالي بان كي - مون الذي تنتهي ولايته في نهاية 2016. ولم يستقر الرأي حتى على مبدأ النطاق الجغرافي الذي سيعتمد في عملية الانتخاب. ففي الوقت الذي يقول فيه البعض إن الأمين العام المقبل يجب أن يكون من أوروبا الشرقية لأن منصب الأمين العام ينتقل دورياً بين المناطق الجغرافية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، يقول البعض الآخر إنه لا نص في الأنظمة الداخلية للأمم المتحدة يوجب هذه المداورة، علماً أن هناك من يحاول تكريس هذه المداورة باعتبارها عرفاً.

وتداول الدبلوماسيون أسماء محتملة من أوروبا الشرقية لهذا المنصب، هم: الرئيسة الليتوانية داليا غرايبوسكايتي، والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (الأونيسكو) البلغارية إيرينا بوكوفا، ووزير الخارجية الرومانية السابق ميرسيا جيووانا، والرئيس السلوفاكي الحالي بوروت باهور، ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية البلغارية كريستينا جيوجييفا، ووزير الخارجية السلوفاكي السابق يان كوبيس والحالي ميروسلاف لايجاك، والرئيس السلوفيني السابق دانيلو تورك، والرئيس السابق للجمعية العامة للأمم المتحدة الصربي فوك جيريميتش.

أما الأسماء المتداولة من خارج أوروبا الشرقية، فيتقدمها رئيس الوزراء الأسترالي السابق كيفن رود والرئيسة التشيلية ميشال باشليت والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأميركا اللاتينية والكاريبي المكسيكية أليسيا بيارسينا إيبارا، ونائبة الرئيس السابقة لكوستاريكا ريبيكا غرينسبان ووزيرة الخارجية الكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين ورئيسة الوزراء النيوزيلندية هيلين كلارك.

ويلاحظ أن سويسرا تضطلع بدور مهم في عملية البحث عن شخصية الأمين العام الجديد، علماً أن لا مرشح لديها لهذا المنصب. ويجري المندوب السويسري الدائم لدى الأمم المتحدة بول سيغير اجتماعات في مقرات البعثات الدبلوماسية والمقاهي والحانات المحيطة بالمنظمة الدولية في نيويورك لاستطلاع آراء الدبلوماسيين في هذا الشأن.

يمكن القول في الوقت الراهن إن أسماء السيدات الأكثر رواجاً حالياً هن:

إيرينا بوكوفا

يعتقد البعض أن شخصية إيرينا بوكوفا (62 سنة)، يمكن أن تكون مناسبة للغاية لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة لأسباب كثيرة. فهي أولاً تنتمي إلى المنطقة الجغرافية لأوروبا الشرقية التي ينبغي أن يأتي منها الأمين العام الجديد، وثانيًا تلبي الميل المتزايد لإعطاء المرأة المزيد من الاعتبار ومساواتها بالرجل في منصب رفيع كهذا، وثالثًا لأنها تتحدث بطلاقة أربع لغات هي البلغارية والإنجليزية والفرنسية والروسية.

وكذلك عملت بوكوفا – وهي ابنة الصحافي البلغاري المعروف جورجي بوكوف، الذي كان رئيس تحرير صحيفة «رابوتنيتشيسكو ديلو»، التابعة للحزب الشيوعي البلغاري - كسياسية في البداية كنائبة لولايتين عن الحزب الاشتراكي، ثم كوزيرة خارجية في عهد رئيس الوزراء جان فيدينوف، ولاحقًا عينت سفيرة لبلغاريا في فرنسا وموناكو وبعدها مندوبة دائمة لبلادها في منظمة الأونيسكو ومبعوثة خاصة لبلادها إلى المنظمة الدولية للفرنكوفونية. وعام 2009 انتخبت كأول امرأة تتولى أرفع منصب في «الأونيسكو» لمدة أربع سنوات.

وأعيد انتخابها لولاية جديدة في نهاية عام 2013 لولاية جديدة من أربع سنوات أيضًا. وقد تتلقى بوكوفا دعم روسيا كونها انتمت سابقًا إلى الحزب الشيوعي البلغاري حتى عام 1990 وهي درست أيضًا في معهد موسكو للعلاقات الدولية، علمًا أن موسكو أظهرت أخيرًا أنها مستعدة للاضطلاع بدور أكبر في منظمة الأمم المتحدة. ولا يبتعد أيضاً أن تدعم الولايات المتحدة حظوظ بوكوفا، التي درست أيضاً لفترة وجيزة عام 1989 في مدرسة الشؤون العامة بجامعة ميريلاند.

وشاركت في برنامج زمالة مع حلف شمل الأطلسي بين عامي 1992 و1994. والتحقت عام 1999 بجامعة هارفرد. واجهت بوكوفا انتقادات من جماعات الضغط واللوبيات المؤيدة لإسرائيل لأنها سمحت بإجراء تصويت في الأونيسكو على قبول فلسطين كعضو في هذه المنظمة الدولية، مما اعتبر سابقة في المنظمات التابعة للأمم المتحدة.

هيلين كلارك

تحظى هيلين كلارك باحترام شديد على الساحة الدولية. وهي ضليعة في شؤون بالأمم المتحدة نظرًا إلى تجربتها في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. العملية لم تنطلق بعد بالزخم الذي يشير إلى قرب احتمال حصر المنافسة بين المرشحين الممكنين لهذا المنصب الاستثنائي. لكن هناك من يشجع على إيلاء هذه المهمة لامرأة أكان الخيار سيقع على مرشح من أوروبا الشرقية أو من سواها.

ميشال باشليت

قبل أن تتولى رئاسة تشيلي عام 2014، كانت ميشال باشليت (64 سنة) خدمت في هذا المنصب من عام 2006 إلى عام 2010 لتكون المرأة الأولى التي تحكم هذا البلد. وبين هاتين الرئاستين تولت منصب المدير العام للأمم المتحدة للمساواة الجندرية وتمكين المرأة. ولدى باشليت التي تولت حقائب عدة خبرة واسعة في مجالات الصحة والدفاع. وهي تتحدث الإسبانية والإنجليزية والألمانية والبرتغالية والفرنسية.

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz