Warning: session_start(): open(/tmp/sess_41h06lgmdb4kmajkenap8guru0, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
بعد 4 سنوات على الثورة لا زال الشعب يطالب برحيل آل خليفة

Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 18 نيسان 2024   الساعة 01:15:57
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
بعد 4 سنوات على الثورة لا زال الشعب يطالب برحيل آل خليفة
دام برس : دام برس | بعد 4 سنوات على الثورة لا زال الشعب يطالب برحيل آل خليفة

دام برس:

أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير بياناً  بمناسبة مرور 4 سنوات على الثورة في البحرين ، جاء فيه :

بسم الله الرحمن الرحيم

((أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ  وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) صدق الله العلي العظيم.

 

بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لإنطلاق ثورة 14 فبراير ، وفي هذا اليوم العظيم الذي هو من أيام الله ، حيث خرجت الجماهير البحرانية عن بكرة أبيها لتعتصم في دوار اللؤلؤة في 14 فبراير 2011م ، لا يسعنا إلا أن نجدد العهد والوفاء لوطننا ولشعبنا العظيم ولشهداءنا الأبرار ولذوي الضحايا والجرحى والمعتقلين وكل المتطلعين لغد مشرق بالحرية والعزة والكرامة والإستقلال في بحرين من دون آل خليفة ، كما إستنشقناها في عبير مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات حيث تنفسنا سويا عبق الحرية كما عشناه في ميدان الحرية (ميدان اللؤلؤة) ، ونعلن لجماهيرنا بأننا ماضون في الثورة والمقاومة حتى نهاية الطريق وبكل عزيمة وإصرار حتى إقتلاع جذور شجرة الفساد لآل خليفة من البحرين ، وإننا اليوم مع القادة والرموز والمعتقلين والمعتقلات والحقوقيين المغيوبون في قعرالسجون ومع شباب الثورة أشد مراسا وأصلب عودا من أي وقت مضى ، واثقين بأن مسار الثورة المطالب بإسقاط النظام ورحيل حمد هو المسار الوحيد المؤدي للنصر المؤزر ، وواثقين بلا أي شك أو تردد من أن وعد الله بالنصر حق وآت، فقد قال الله عز وجل في قرآنه المجيد: "كتب الله لأغلبن أنا ورسلي" ، كما قال سبحانه وتعالى:((وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ)).

كما أننا على ثقة تامة بإرادة شعبنا وجماهيرنا الثورية وشبابنا الرسالي بأنهم على العهد مع الشهداء وعوائلهم والجرحى والمعتقلين والمعتقلات وقادة الثورة الحقيقيين ورموزها المغيبون في قعر السجون بأنهم سيواصلون مسيرة الثورة وسقفها الذي لا تحده إلا السماء وهو شعار الشعب يريد إسقاط النظام .. يسقط حمد .. يسقط حمد .. وإنتهت الزيارة عودوا إلى الزبارة .. وإرحل إرحل .. مطالبين وبكل ثقة وعزة وشموخ بمحاكمة الطاغية الفرعون حمد وأزلام حكمه ومرتزقته وجلاديه في محاكم جنائية دولية لينالوا جزائهم العادل على ما أرتكبوه من جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية ومحاولاتهم البائسة واليائسة بتغيير الخارطة الديموغرافية بإلغاء الجنسية عن المواطنين الأصليين وتجنيس عشرات الآلاف من شذاذ الآفاق ليكونوا لهم عونا في قمع الثورة ورجال مخابرات لخنق الثورة وإجهاضها.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير على ثقة تامة بأن شعبنا لن يساوم ولن يهادن في أي لحظة على كرامته وحريته ولن يخون الدماء الطاهرة والزاكية للشهداء الأبرار ولن يقبل دون الوفاء بالقصاص ممن سفك دمائهم وممن إستباح حرمات هذا الوطن.

 

يا جماهير ثورة 14 فبراير ..

يا شباب الثورة الأبطال الأشاوس..

لا حل في البحرين إلا برحيل العائلة الخليفية الغازية والمحتلة عن بلادنا .. لا حل إلا برحيل الديكتاتور حمد ومحاكمته .. لا حل إلا بإجتثاث جذور الشجرة الملعونة لآل خليفة .. ولا حل إلا برحيل الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة .. ولا حل إلا برحيل الإستعمار الامريكي والبريطاني .. ولا حل إلا بتفكيك القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية .. ولا حل إلا برحيل المستشارين الأمنيين والعسكريين الأجانب.

إن الحكم الخليفي عصي على الإصلاح وإن السلطة الخليفية فاقدة لإرادة التغيير والإصلاح الحقيقي ، فقرارها مرتهن في واشنطن ولندن والرياض ، وإن الديكتاتور الطاغية حمد وزمرته مجرد دمى تحركهم القوى الكبرى وآل سعود لمقاصدهم الشريرة والشيطانية.

إن مطلب الشعب بعد عدة قرون من الإنتفاضات الشعبية في خطه العام أصبح مطلبا تغييريا شاملا ، فلا أمل في إصلاح آل خليفة ولا أمل في إصلاح الطاغية الفاسد والمفسد حمد بن عيسى آل خليفة الذي ركبه الشيطان.

لقد تم إهمال وتهميش إرادة الشعب لقرون متمادية منذ نزو آل خليفة على السلطة ، وأبعد الشعب عن رسم مصيره والمشاركة الحقيقية في الحكم ، ودأب آل خليفة وبدعم من الإستعمار البريطاني والامريكي إلى حكم البلاد حكما شموليا مطلقا وتم إقصاء الشعب وقواه الوطنية والشعبية وسيتم الإقصاء والتهميش وحكم البلاد حكما عنصريا ما دام آل خليفة على رأس الحكم.

إن جماهير شعبنا وصلت إلى قرار مصيري عندما قررت الثورة في يوم 14 فبراير ، فقد ملت وسئمت الحكم الأميري والحكم الملكي الشمولي المطلق لآل خليفة ، وقد شهدت نكث العهود والمواثيق مرة أخرى في يوم 14 فبراير 2001م ، والإنقلاب الأبيض للطاغية حمد على الدستور العقدي لعام 1973م ، وتمرير دستور المنحة في 14 فبراير 2002م ، وحكم البلاد حكما شموليا مطلقا بعودة قانون أمن الدولة وتفعيله من جديد بمسمى جديد وهو "قانون السلامة الوطنية".

لذلك أطلقت جماهير الثورة شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" و"إرحل .. إرحل" ويسقط حمد .. يسقط حمد ، أسوة بالثورات العربية والصحوة الإسلامية التي إنطلقت من تونس وإمتدت إلى مصر واليمن وليبيا .. وإن سقف مطالب ثورة 14 فبراير هو سقف الثورات والصحوات الإسلامية ، ولم تطالب جماهيرنا على الإطلاق بشعار "الشعب يريد إصلاح النظام" ، ولم تطالب وإلى يومنا هذه بالإصلاحات في ظل الشرعية الخليفية.

إن جماهيرنا الثورية ومعها القادة الحقيقيين للثورة المغيبون في قعر السجون ومعهم شباب الثورة لا زالت كلمتهم بأنه لا مخرج للوطن إلى شاطىء الأمان من إرهاب السلطة وديكتاتوريتها ووحشيتها وفاشيتها وتغطرستها وإستهتارها بالقيم الإنسانية وإستهتارها بالحرمات والأعراض إلا في التغيير الشامل والإصلاح الحقيقي والذي لا يأتي إلا برحيل الديكتاتور حمد ورحيل العائلة الخليفية وإقامة نظام سياسي تعددي جديد يكون في الشعب مصدر السلطات جميعا.

إن جماهير شعبنا قد خرجت عن بكرة أبيها في هذا اليوم في 14 فبراير 2011م بكل تحضر وسلمية رافعة شعارات مطالبة بالإصلاح السياسي الجذري ورحيل الديكتاتور والسلطة الغازية والمحتلة ، ووجهت بالرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية والسامة ووجهت بقمع وحشي مفرط بالرصاص الإنشطاري وسقط على أثر ذلك أكثر من 200 شهيد والآلاف من الجرحى والمعاقين وأعتقل أكثر من 9 آلاف شخص وأنتهكت وأستبيحت الأعراض وهدمت المساجد والحسينيات والمضائف على يد مرتزقة آل خليفة وجيوش آل سعود وقوات درع الجزيرة الغازية والمحتلة وبدعم مباشر من واشنطن ولندن، وإلى يومنا هذا وفي أيام إضراب الإباء الذي أعلنت عنه القوى الثورية ونجح نجاحا باهرا أسوة بالإستفتاء الشعبي لحق تقرير المصير ، قامت السلطة الخليفية ومرتزقتها ورجال أمنها باللباس المدني بإصابات المئات من أبناء شعبنا بالرصاص الحي والرصاص الإنشطاري وسقط العشرات مرملين بالدماء ، فالسلطة هي التي تستخدم العنف وليس أبناء الشعب حتى يحاكمه البعض.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تعلن للقاصي والداني بأن قادة الثورة وزعمائها هم من غيبتهم السلطة في قعر السجون ، وهم أيضا شباب الثورة الأبطال وسادة الميادين والساحات ، الذين فجروا الثورة في هذا اليوم وأعتصموا ومعهم القادة الرموز والعلماء المجاهدين مع مئات الآلاف من أبناء الشعب والحقوقيين والثوار الشرفاء الأحرار، بينما تخلى عنها رجال دين جلسوا في بيوتهم ولزموها ولم يحضروا ليشاركوا الشعب مطالبه في دوار اللؤلؤة ، ولم يشاركوا الشعب ولا لحظة واحدة في صلوات الجماعة التي كان يؤمها رجال وعلماء دين أغلبهم اليوم في قعر السجون ، بينما سكتوا ولم ينبسوا ببنت شفة ، واليوم يدعي البعض بأنهم قادة الثورة.

إن من يريد قيادة الثورة عليه التصدي لها كما تصدى قائد الثورة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه ، حيث ناضل من أجل إسقاط الشاه ورحيل الإستكبار العالمي وأمريكا والغرب عن إيران وتحمل في ذلك السجن والنفي وتصدى للثورة بالخطب والتصدي بشجاعة باسلة وببرنامج واضح هو إقامة نظام إسلامي ورحيل الشاه والأجانب ، ووقف إلى جانبه الشعب الإيراني حتى تكلل الإنتصار في يوم 11 فبراير/شباط 1979م (22 بهمن 1357ش).

إن جماهير شعبنا أصبحت راشدة وإرتفع مستوى بلوغها السياسي ، فهي تدرك تماما ماذا تعني الثورة الدستورية ، والمطالب الدستورية في ظل شرعية الطاغوت الخليفي ، وتدرك تماما ماذا تعني الثورة الحقيقية التي قادها الإمام الخميني الراحل مطالبا محمد رضا شاه بالرحيل رافضا الحوار معه حول الملكية الدستورية.

إن ثورة 14 فبراير هي ثورة حقيقية إستمدت مسارها من مسار ثورة الإمام الخميني والشعب الإيراني المسلم البطل ، حيث أن الإمام رضوان الله تعالى عليه قد شخص بعد تجارب عديدة للشعب الإيراني في ثوراته الدستورية ضد الحكومات الديكتاتورية المتعاقبة على الحكم في إيران ، أنه لا حل إلا برحيل الديكتاتور محمد رضا بهلوي وإسقاط حكمه ورحيل أمريكا والغربيين ومستشاريهم عن البلاد وإقامة نظام جمهوري إسلامي لا شرقي ولا غربي يحفظ للبلاد إستقلالها وللشعب عزته وكرامته.

إن نهج الإمام الخميني يختلف تماما عن نهج قادة الثورات الدستورية التي قادها علماء ورجال الدين في إيران ، وكذلك الثورات الدستورية في الوطن العربي التي قادها زعماء سياسيين، وثورة 14 فبراير اليوم هي الأخرى ليست ثورة دستورية وإنما هي إمتداد للثورة الإسلامية في إيران وإمتداد للثورات العربية والصحوات الإسلامية سقفها هو إسقاط النظام الخليفي الديكتاتوري ورفض الإصلاحات السياسية وأنصاف الحلول في ظل بقاء مجرمي الحرب ومرتكبي مجازر الإبادة الجماعية ومنتهكي الأعراض في البحرين.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير في هذا اليوم العظيم وهو يوم من أيام الله تطالب جماهير الثورة بإسماع العالم أجمع ووسائل الإعلام والفضائيات والأنظمة السياسية في العالم والدول الكبرى بأن مطالبها ليست إصلاحات سياسية في ظل شرعية الديكتاتور حمد ونظام حكمه ، وإنما مواصلة المسيرة والثورة حتى إسقاط النظام وإقتلاع جذور الإرهاب الخليفي السعودي عن البحرين.

كما وإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير توجه رسالتها إلى بعض الفضائيات التي تسعى إلى حرف مسار الثورة ومطالبها وإختزالها بمطالب إصلاحية وتسعى لتهميش القوى الثورية وقيادات المعارضة المطالبة بإسقاط النظام ، وتلميع وإبراز سائر الرموز والقيادات في الجمعيات السياسية المطالبة بإصلاحات سياسية في ظل شرعية آل خليفة ، بأن جماهيرنا وشبابنا الثوري واعي جدا وهناك إمتعاض شديد من سياسات هذه الفضائيات وبعض وسائل الإعلام ، التي لا تراعي مشاعر شعبنا وهي تسمع صرخاته ومطالبه وشعاراته وعلى رأسها شعار الشعب يريد إسقاط النظام،ويسقط حمد ويسقط حمد ، ونتمنى عليها أن تتخلى عن نهجها ومسارها في جرح مشاعر وأحاسيس جماهيرنا الثورية المطالبة برحيل الديكتاتور وعصابته الخليفية الغازية والمحتلة عن البحرين.

إن جماهيرنا على ثقة تامة بعد كل هذه التضحيات بأن ثورة 14 فبراير لن ترسوا على ساحل النصر ببقاء الطاغية حمد وولي عهده الطاغية الأصغر سلمان بحر وسائر طغاة آل خليفة ، وإنما سترسوا سفينة الثورة على شاطىء النصر بعد رحيل فرعون البحرين وبزوغ فجر الثورة بالإنتصار الكبير في بحرين من دون الطاغية حمد ومن دون آل خليفة.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن ثورة 14 فبراير لن تنتصر بمشروع الحركة الدستورية وبمطالب الجمعيات السياسية وقادتها الذين يطالبون بإصلاحات سياسية سطحية في ظل بقاء الديكتاتور حمد وفي ظل الملكية الشمولية المطلقة لآل خليفة.

لقد جربت الجمعيات السياسية بما فيها جمعية الوفاق الإنفراد بالقرار السياسي في عام 2006 والمشاركة في العملية السياسية من أجل إصلاح الوضع وإصلاح الدستور المنحة ، وقد إصطدمت مسيرتها بصخرة الديكتاتورية الخليفية ولم تحقق شيئا يذكر ، وجاءت ثورة 14 فبراير بعد مضي عشر سنوات على قيام الملكية الشمولية المطلقة لتقول للجمعيات ومن يدعمها ويرعاها ومن ذهب وراء الحوار العقيم مع سلمان بحر ومع السلطة الخليفية ، بأن لا حل ولا إصلاح حقيقي إلا بالتغيير الجذري وما جاء في "ميثاق اللؤلؤ" الذي أعلن عنه إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير و"عهد الشهداء" الذي أعلنت عنه القوى الثورية، وإن المطالبة بإصلاحات سياسية وإطلاق "وثيقة المنامة" وغيرها من الحلول العقيمة في ظل سلطة فاسدة ومفسدة مرتهنة القرار بواشنطن ولندن والرياض إنما هو كما قال الله عز وجل في القرآن الكريم: ((وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ)).

إن شعبنا الثائر في البحرين قد إختط نهجه من ثورة الإمام الحسين عليه السلام ، أبا الأحرار والثوار ، ومدرسته في الحياة هي مدرسة الإمام الحسين ، ومدرسة الإمام الخميني التي ترفض الركون إلى الطاغوت وإلى الذين ظلموا ، وترفض التحاكم إلى الطاغوت الذي أمر الله بالكفر به.

إن جماهيرنا اليوم وفي الذكرى الرابعة لإنطلاق الثورة ستضع أمامها الآيات القرآنية الكريمة التي تقول: ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالاً بَعِيداً)).

فهل يمكن للقيادات الربانية والرسالية التي تمثل إمتدادا لنهج الأنبياء والرسل والأئمة المعصومين الأطهار عليهم الصلاة والسلام أن تتحاكم إلى الطاغوت وتطلب منه الإصلاح وقد أمرها الله بالكفر به ، وإن الخضوع لحكم الطاغوت إنما هو إتباع الشيطان الذي سيضل الناس ضلالا بعيدا عن خط ونهج الأنبياء والرسل والنهج الرباني للأئمة المعصومين من آل البيت.

إن شعبنا اليوم أصبح واعيا وذو بصيرة قرآنية رسالية ثاقبة فهو لن يتولى الطاغوت الخليفي ولن يتولى الظالمين ، ولن يقبل بالإصلاح وسقف الإصلاح الذي يطالب به البعض ، وسيتمسك بثوابته الوطنية والسياسية بالمطالبة بمقاطعة الطاغوت ورحيله عن البحرين وحقه في تقرير المصير وإقامة نظامه السياسي المستقل ليكون بعدها مصدرا للسلطات جميعا.

لقد أثبتت جماهيرنا الثورية الرسالية بأنها ثابتة على شعاراتها ومطالبها عندما طلب منها البعض في صلاة الجمعة تغيير شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" إلى شعار "الشعب يريد إصلاح النظام" ، ومطالبتها بعدم إطلاق شعار "يسقط حمد .. يسقط حمد" .. حيث أنها وفي صلوات الجمعة تلك أصرت على إطلاق شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" وشعار "يسقط حمد .. يسقط حمد" ، وهاهي حتى اليوم تطلق هذه الشعارات وسقفها ليس الإصلاح في ظل شرعية الحكم الخليفي وإنما الإسقاط والتغيير الجذري ، وبحرين من دون فرعون العصر وعصابته الغازية والمحتلة.

إننا على ثقة ونحن في هذا اليوم بأن شعبنا سيتمسك بالعروة الوثقى التي لا إنفصام لها ، وسيكفر بالطاغوت الخليفي وسيكفر بالشيطان الأكبر أمريكا والإستعمارالعجوز بريطانيا وسيكفر بطغاة آل سعود ، وسيؤمن بالله وسيتوكل عليه وسينتظر النصر من الله عز وجل الذي سينتصر للمؤمنين والموحدين الذين لا يشوبون إيمانهم بشرك ، فلن يشرك شعبنا بالله بمطالبة الطاغوت الخليفي بالفتات من الإصلاح والمطالبة بمكارم ملكية خليفية ولن يهرول قادته لتقبيل اللحى والأنوف في قصور الطاغية ، ولن ينجر بعد اليوم إلى ميثاق خطيئة آخر.

 

((لا إِكراهَ فِي الدّينِ ۖ قَد تَبَيَّنَ الرُّشدُ مِنَ الغَيِّ ۚ فَمَن يَكفُر بِالطّاغوتِ وَيُؤمِن بِاللَّهِ فَقَدِ فقد استمسك بالعروة الوثقى وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)).

 

حركة أنصار ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين

14 فبراير/شباط 2015م

http://14febrayer.com/?type=c_art&atid=8481

 

الوسوم (Tags)

البحرين   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/tmp/sess_41h06lgmdb4kmajkenap8guru0, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/tmp) in Unknown on line 0