دام برس:

كشفت أجهزة الاستخبارات الهندية عن وجود إرهابيين هنود يحملون ايديولوجيا تنظيم “داعش” على الأراضي الهندية وهم يسعون لاكتشاف الأشخاص الذين لديهم أي ميول للتطرف ليتم تجنيدهم في صفوف التنظيم المذكور من خلال نشر إيديولوجيته والدفع بهم للانضمام إليه.

وذكرت صحيفة “ديلى ميل” أن ملفات المخابرات الهندية حددت ما يقرب من 35 “جهاديا” ينشرون عقيدة التنظيم السامة وينظر إليهم على أنهم “متعاطفون” مع تنظيم “داعش” الإرهابي ووردت أسماؤهم على قائمة الاستخبارات الهندية للأطراف التي تجند شبانا في “مومباي” و”تشيناي” و”كلكتا” و”بنغالور” و”حيدر أباد”.

وقالت “ديلى ميل “.. إنه تم تقاسم المعلومات بين مكتب الاستخبارات الرئيسية ووحدات استخبارات الدولة ووزارة الداخلية الهندية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول حكومي هندي قوله إن هذه المجموعات تنشط في العديد من المدن باحثة عن أشخاص ينجذبون لإيديولوجيا تنظيم “داعش” الإرهابي ثم يقومون بتدريبهم فيما قالت مصادر أخرى إن عدد أنصار هذه الشبكة يمكن أن يرتفع وهم يعملون على الأرض وليس عن طريق الفضاء الالكتروني حيث يخشى أعضاؤها من إمكانية تتبعهم أو اكتشاف المعلومات التي يقومون بجمعها.

وكانت الشرطة الهندية اعتقلت العام الماضي مسؤولا تنفيذيا في شركة بتهمة إدارة حساب مؤيد لتنظيم “داعش” على موقع تويتر ينشر دعاية لحساب التنظيم الإرهابي من مقره ببنغالور.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحاجة الملحة لملاحقة شبكة دعاة التنظيم المذكور بدات مؤخرا بعد أن حذرت الاستخبارات البريطانية الشهر الماضي نظيراتها الهندية من هجمات محتملة من قبل جماعة إرهابية.

وقالت إنه على الرغم من أن الحكومة الهندية لا تعتبر أن البلاد تواجه تهديدا كبيرا من قبل التنظيم الإرهابي فقد قالت المصادر أن دعم الشباب للتنظيم المذكور في أجزاء مختلفة من الهند علامة تبعث على القلق.

وتابعت.. إن هناك احتمالا بأن تقوم حركتا “المجاهدين الهنود” و”الحركة الاسلامية للطلاب في الهند” “سيمى” باستخدام اسم تنظيم “داعش” الإرهابي لتجنيد الشباب الهندي حيث كانت هناك حوادث من “المتعاطفين” الذين يحاولون حشد الدعم في الهند ولكن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها وكالات الاستخبارات بإثارة لائحة المشتبه بهم.

وفي وقت سابق تم اعتقال شابين من ولاية “تاميل نادو” من قبل شرطة الولاية لدعمهما التنظيم علنا ووجهت اتهامات إلى “عبد الرحمن” و”ريلفان” بالتحريض على النشاط الإجرامي بعد أن وزعا قمصانا تحمل شعار تنظيم “داعش” الإرهابي لحشد الدعم له.

كما تم اعتقال أربعة شبان من حيدر أباد فى كولكاتا زعموا أنهم كانوا فى طريقهم إلى العراق عبر بنغلاديش ولدى القبض عليهم كشفت التحقيقات أنهم تم تجنيدهم لتنظيم “داعش” الإرهابي.