دام برس :

انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري بالقرب من مقر تابع لمتطوعي الحشد الشعبي غربي سامراء في محافظة صلاح الدين, حيث أفاد مصدر أمني أن الانفجار أسفر عن شهداء وجرحى في صفوف عناصر الحشد.

من جهة أخرى, أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن مقتل قناص تابع لـ "داعش" وتدمير مقرين لهم فضلاً عن تفكيك عدد من العبوات الناسفة في مناطق متفرقة من العاصمة. وقالت القيادة في بيان صادر عنها، أن قوة من اللواء /22/ تمكنت من تدمير مقرين تابعين لمسلحي "التنظيم"، ضمن بستان البو عبدو، وتفكيك عبوة ناسفة في منطقة الزملة قرب جامع الأزري شمال بغداد، مبيناً أن الفوج الأول في اللواء /59/ تمكن من قتل قناص من عناصر "داعش"، في منطقة البحيرات غرب بغداد. وأضاف البيان أن الفوج الثالث في اللواء /24/ تمكن من تفكيك عبوة ناسفة في منطقة ابو غريب غرب بغداد، مشيراً الى أن قوة من اللواء /23/  تمكنت من تفكيك عبوتين ناسفتين في منطقتي الختيمية والبوعيثة. واشارت القيادة في بيانها الى أن قوة من الفوج الثالث – اللواء /43/ تمكنت من العثور على مخبأ للأعتدة مدفون في احدى الساحات الفارغة في منطقة الحسينية، يحتوي على 185 قنبلة قاذفة، و/10/ قنابل يدوية، و /8/ قذائف هاون. وكانت العاصمة بغداد شهدت أيضا مقتل سبعة مسلحين وتدمير سيارة تابعة لهم بعملية أمنية شمالي العاصمة، وإصابة ثلاثة اشخاص بانفجار عبوة ناسفة شرقي بغداد.

فيما أفاد مصدر امني في محافظة ديالى، بأن ما يسمى بـ "مفتي داعش" في قرى الزور قتل مع نجله وشقيقه واحد مرافقيه باستهداف جوي شمال شرقي بعقوبة. وقال المصدر أن طائرة عراقية استهدفت سيارة محملة برشاش ثقيل في محيط قرى الزور شمالي قضاء المقدادية، ما اسفر عن مقتل مفتي داعش لتلك القرى المدعو /ابو عبد الله/ ،عراقي الجنسية، ونجله وشقيقه واحد مرافقيه، موضحاً أنهم كانوا جميعاً يستقلون السيارة.  واضاف المصدر أن ابو عبد الله عين مؤخراً بمنصب المفتي وهو من اهالي ناحية السعدية كان قد هرب بعد سيطرة القوات الامنية على الناحية قبل اكثر من شهر، مشيراً الى أن تحسن البعد الاستخباري في رصد تحركات القيادات المتقدمة في داعش اسهم في الاطاحة بالعديد منهم في الاشهر الماضية. وتعد قرى الزور، شمال قضاء المقدادية، من المناطق التي ماتزال خاضعة لسيطرة "داعش" منذ اشهر.

وأقدم عناصر تابعون لـ "داعش" في محافظة نينوى بتنفيذ حكم الإعدام بثلاثة من قياديي "التنظيم" يحملون الجنسية السورية بتهمة الخيانة في إحدى مناطق جنوبي الموصل, فضلاً عن قتلهم الصحفي العراقي عصام محمود والذي يعمل في محطة سما الموصل الفضائية رمياً بالرصاص في معسكر الغزلاني.  ويذكر أن "داعش" تمكن في حزيران الماضي من فرض سيطرته على اجزاء واسعة من مدينة الموصل فيما تتحدث مصادر أمنية وسياسية عن قرب انطلاق عملية عسكرية لتحريرها.  وبالمقابل أفاد مصدر أمني في محافظة كركوك بأن مسلحي "داعش" أطلقوا سراح 161 مدنياً من أهالي عشيرة الجبور بقريتين اختطفهم في قضاء الحويجة جنوب غربي المحافظة, بسبب حرق رايات "التنظيم" فيما أبقى على تسعة آخرين بحجة تشكيل قوات عشائرية لمحاربته.  وقال المصدر أن المسلحين أطلقوا سراح عدد كبير من المدنيين من قريتي الشجرة والغريب التابعتين لقضاء الحويجة جنوب غرب كركوك , مشرا ان الافراج تم بعد تدخل وجهاء وشيوخ العشائر على خلفية قيام اولئك الاشخاص بانزال راية التنظيم واحراقها.  واضاف ان التنظيم مازال يحتجز تسعة من الذين  اختطفهم بحجة تشكيل قوات عشائرية لمحاربته لافتا ان داعشط يعيش في الوقت الحالي حالة من الخوف والتخبط بسبب ازديادالرفض الشعبي له في مناطق جنوب غرب المحافظة. ويذكر ان المسلحون قاموا امس باعتقال /170/ مدنيا على خلفية احراق علم "داعش" في قريتين في قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك. ويشار أن محافظة كركوك، الواقعة في شمال بغداد، تعد من المناطق المتنازع عليها، وتشهد أعمال عنف شبه مستمرة، تستهدف عناصر الأجهزة الأمنية والمدنيين على حد سواء في عموم المحافظة، وتخضع حالياً لسيطرة قوات الشرطة العراقية والبيشمركة عقب التطورات الأخيرة في الموصل وصلاح الدين، باستثناء قضاء الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والملتقى والرشاد وأجزاء من قضاء داقوق و يشهد تواجداً مكثفاً لعناصر تنظيم "داعش".

من جهته اعتبر وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، أن تحرير مدينة الموصل من سيطرة "داعش" ستكون نهاية التنظيم والإرهاب، فيما أكد مضي الحكومة بتسليح القوات المسلحة بالاسلحة والعتاد. وأضاف أن الحكومة والوزارة ماضية في تسليح القوات المسلحة بأحسن الأسلحة والعتاد من أرقى المناشئ العالمية، مؤكداً ضرورة بناء جيش قوي قادر على حماية امن بلده.