دام برس:

قتل عسكريان مصريان احدهما ضابط برتبة نقيب ومجند من قوة قطاع شمال سيناء وأصيب مجند آخر بجروح جراء تفجير إرهابي بعبوة ناسفة استهدف مركبتهم على طريق مطار العريش بسيناء شمال شرق مصر.

وكانت المعلومات الأولية أشارت الليلة الماضية إلى مقتل ضابط وإصابة جندى جراء تفجير العبوة الناسفة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العميد محمد سمير في بيان له حدوث عملية إرهابية على طريق المطار واستشهاد عسكريين وإصابة آخر مشددا على إصرار الجيش المصري على اقتلاع عناصر الإرهاب من جذوره في الأرض المصرية.

وإثر التفجير الإرهابي أوقفت القوى الأمنية المصرية 19 إرهابيا ودمرت أكثر من 63 بؤرة إرهابية.

في غضون ذلك نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن مصدر أمني مصري قوله إن “التحقيقات الأولية تشير إلى أن مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم ما يسمى أنصار بيت المقدس الإرهابي قامت بتنفيذ العملية بعد تمكنها من زرع كمية من المتفجرات تقدر بنحو 200 كيلوغرام بالقرب من الطريق وربطها بشريحة اتصالات ثم تفجيرها عن بعد”.

وأوضح المصدر أن منطقة جنوب العريش شهدت استنفارا أمنيا بعد الحادث الارهابي.

في سياق متصل اسفرت الحملة الأمنية الموسعة في جنوب العريش والشيخ زويد ورفح عن القبض على 19 مشتبها فيهم وتدمير 65 بوءرة خاصة بالعناصر التكفيرية والتي تستخدمها تلك العناصر كأوكار للاختباء بها وقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت إلى جانب حرق وتدمير 3 عربات و6 دراجات بخارية دون أوراق خاصة بالعناصر التكفيرية تستخدمها في مهاجمة القوات والمنشآت والتحفظ على سيارتين ويجري فحصهما عن طريق الجهات المعنية.

وفي القاهرة أكد مصدر أمني بمديرية أمن العاصمة المصرية مقتل مسلحين اثنين وإصابة 3 أفراد شرطة واثنين من المواطنين فى تبادل لإطلاق النار بين الشرطة و3 مسلحين بمدينة السلام بالقاهرة.

يذكر أن العمليات الإرهابية التي تنفذها أذرع إرهابية مسلحة مختلفة في مصر تصاعدت إثر الانتفاضة الشعبية المصرية على حكم جماعة الإخوان الإرهابية التي أدت في تموز عام 2013 لخلع الرئيس التابع للجماعة محمد مرسي.