دام برس:

أكد رئيس الحكومة التشيكية الأسبق بيرجي باروبيك رئيس حزب يسار القرن 21 أن الحكومة التركية و”إسرائيل” تعملان على تصعيد الإرهاب في سورية والمنطقة عن طريق توفير الدعم المادي واللوجستي للتنظيمات الارهابية فيها.

وقال باروبيك في مقال نشره على موقع قضيتكم التشيكي إن على “ساسة الغرب أن يغيروا مواقفهم من سورية وجيشها اذا ارادوا محاربة الارهاب فعلا وسواء اعجبهم هذا التعاون أو لم يعجبهم” منوها بعقيدة الجيش العربي السوري الذي يدافع عن السوريين جميعا ويحظى بدعمهم المستمر ويمتلك قيمة قتالية عالية المستوى.

وأكد باروبيك انه إذا كان لدى السياسيين الغربيين الرغبة الحقيقية بمحاربة الارهاب والقضاء على تنظيم داعش الارهابي فعليهم تغيير مواقفهم من الحكومة السورية والتعاون معها وسخر من افكار بعض السياسيين الغربيين بتسليح وتدريب من وضعوهم تحت توصيف مسلحي “معارضة معتدلة” وقال “إن هذه الافكار هي هذيان لأنه لا يوجد مثل هذه المعارضة” .

وشدد باروبيك على أنه إذا أرادت الولايات المتحدة محاربة الارهابيين والقضاء عليهم في العراق عليها تغيير سياستها بشكل جوهري والتعاون مع سورية وايران لانها لن تصل الى مبتغاها دون دحر الارهاب في سورية ايضا.

وحول موقف حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا أكد باروبيك انها لا تزال تحت تأثير الحلم العثماني “الجديد الصغير” وهو “السيطرة على المناطق الشمالية السورية” عبر انشاء ما سمي منطقة عازلة حيث راهن مسؤولو النظام التركي في البداية على الاخوان المسلمين لتحقيق اطماعهم بهذا الصدد وأسهموا بتدريب الإرهابيين الذين يتسللون إلى سورية عبر الاراضي التركية.

وأشار باروبيك إلى الدعم الذي تقدمه “إسرائيل” للتنظيمات الإرهابية من خلال معالجة مصابي تنظيم جبهة النصرة في مشافيها وتقديم أشكال أخرى من الدعم العسكري لهذه التنظيمات.