دام برس:

إن حملة تمرد لاسقاط حكم حماس تدين الاعمال الارهابية التي تهدد المواطنيين والتي كان آخرها الانفجارات والتهديدات التي طالت قيادات حركة فتح في غزة ، ونؤكد وبالدلائل الملموسة أن من يدعون انهم داعش في غزة ، هم مجموعة من مجموعات حماس الارهابية التي ترفض الانصياع لرغبة شعبنا في انهاء الانقسام ، واننا نؤكد ان على شعبنا رفض هذه الحثالات الضارة بمجتمعنا ، وعلى قيادات فتح عدم الانصياع لتلك التهديدات ، والتحدي يكمن في تنفيذ واقامة مهرجاء الوفاء للقائد الشهيد الراحل ابوعمار .
ان ما يجري من غزة من قبل هذه المجموعة الارهابية وبأوامر عليا من بعض المتنفذين في حكومة الانقلاب الحمساوية ، وعلى رأسهم المدعو فتحي حماد ، ومن لف لفيفه من القتلة المارقين والمشبوهين أمنيا وأخلاقياً.
فإن ما يسمى ب مجاهدي الدولة الاسلامية لا مكان لهم في أفكار وأخلاق شعبنا الذي تربى على الدين الاسلامي الرحيم ، وإن هذه المجموعات الخارجة لا علاقة لشعبنا بهم .
وعلى الجانب الآخر ، فإننا ندعو السيد رئيس وزراء حكومة الوفاق ووزير الداخليه أن يتخذ الاجراءات العاجلة لضبط هؤلاء الخونة الذين يدعون الاسلام ويمنعون احياء حفل شهيد الامة العربية ، فإن كان حقا لوزارة الداخليه بحكومة الوفاق اي سلطة في غزة نحن في انتظار اعلان الحقائق ، فإننا في غزة تعودنا أن لا تخفى جريمة الا ويتم اكتشافها باسرع وقت ..
المجد لشهيدنا البطل ابا عمار في ذكراه .. وعلى شعبنا الخروج في ذكراه ليثبت للعالم اجمع ان هذا الشعب لا يتنكر لمن صنع ثورته وقادها في كل المحافل والميادين واستشهد من اجل التمسك بثوابت وضعها ورسخها بدمائه ودماء كل القادة العظماء والشهداء في كل الميدادين من ابناء شعبنا
ومعا لوحدة فلسطين
حملة تمرد فلسطين