دام برس :

ذكرت صحيفة " تقويم " التركية التي نشرت الخبر في صدر صفحتها الأولى يوم السبت، أن محاولات إستهداف الإستقرار السياسي الداخلي التركي المستمرة من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلية التي تم إفشالها أكثر من مرة، تكرّرت مجدّداً عبر عملية أعدّ لها "الموساد" من خلال تجهيز وحدة تخريب واغتيالات متخصّصة في هذا النوع من الأعمال تعرف المكان والطبيعة الجغرافية وتتكلم اللغة التركية.

وأوضحت الصحيفة أن فريق الإغتيالات الإسرائيلي المؤلف من 5 أشخاص كان منذ بداية إقترابه من الأراضي التركية تحت المراقبة، وأنه تُرك يدخل تركيا للتأكّد من خطته هذه، ثم تمّت تصفيته من قبل عناصر المخابرات التركية التي كانت تنتظره.

وأشارت الى أن جثث الفريق الإسرائيلي تُركت مرمية وسط الطريق داخل الأراضي السورية، لافتة الى أن تل أبيب التي صُدمت بالخبر تحاول البحث عن مخبر محتمل نقل المعلومات عن فريقها الى الأتراك.

يُذكر أن إسرائيل تقوم دائماً بعمليات اغتيال وتخريب من هذا النوع، كان آخرها عمليات استهدفت قيادات فلسطينية معروفة في الإمارات العربية والأردن ولبنان، لكن فشل عملية "الموساد" هذه إذا ما تم تأكيدها فستحمل معها أكثر من تساؤل حول وجود تنسيق مباشر بين المخابرات التركية وبعض الأجهزة الإستخباراتية في المنطقة التي أفشلت أكثر من عملية إختراق وتجسّس وتنصّت لـ"الموساد" في الدول العربية، وأهمها لبنان الذي نجح في الكشف عن عشرات الخلايا والأشخاص الذين يتجسّسون لصالح إسرائيل.