Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 20:05:26
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
البدء بحملات جوية على معاقل الإرهابيين تزامنا مع تصريحات أوباما
دام برس : دام برس | البدء بحملات جوية على معاقل الإرهابيين تزامنا مع تصريحات  أوباما

دام برس :
بدأت الضربات الحاسمة لسلاح الجو في العراق ضد تجمعات الإرهابيين و التي تـأتي تزامناً  و بالتنسيق مع القوات البرية التي تتقدم لدحر الإرهابيين ، كلما نجح الطيارون بتمشيط الأرض و التهيئة لتحريرها .

وبهذا الصدد تقوم  قاعدة التاجي الجوية بتنفيذ طلعات جوية يوميا لضرب معاقل ارهابيي تنظيم "داعش" في محافظات صلاح الدين ونينوى والانبار، و جميع الطائرات الحربية يقودها طيارون عراقيون متخصصون على عكس الانباء التي ترددت مؤخرا.

و معظم الطائرات الروسية التي تسلمها العراق مؤخرا باشرت تنفيذ ضربات جوية قوية لمعاقل عصابات "داعش" التكفيرية في معظم المناطق مع أسناد حركة القوات البرية في تقدمها باتجاه الاهداف المحددة لها، كما أن  جميع الطائرات الحربية العراقية يقودها طيارون عراقيون ذوو مقدرة وكفاءة عالية، على عكس ما تردده بعض الفضائيات المغرضة خلال المدة الماضية بوجود طيارين من غير دول يقودون تلك الطائرات.
و يذكر ان وزارة الدفاع تعاقدت ايضا خلال المدة الماضية مع روسيا لشراء اسلحة بقيمة 4.2 مليار دولار، تشمل 40 طائرة هليوكوبتر مسلحة من طراز مي 28 ومي 35 ومنظومات صواريخ ارض ـ جو من طراز بانتسير /1.

أما  الملاكات العراقية من طيارين ومهندسين وفنيين يقومون بتجهيز الطائرات بأسلحة متطورة من المؤمل أن يكون لها تأثير ايجابي كبير في سير المعارك ضد مجاميع "داعش" ومن يقف معهم.

و لا بد من الإشارة إلى أن  قيادة الدفاع الجوي عززت ايضا من قدراتها بعد تسلمها صواريخ متطورة وحديثة ستستخدمها في ضرب تجمعات الارهاب وإنزال أقسى الخسائر به، و جميع الضربات الجوية تجري وفق معلومات أمنية وتنفذ بدقة عالية بحسب الخطة المرسومة لها في المناطق التي يسطر عليها هذا التنظيم الارهابي، نافيا استهداف اي مدني في هذه المناطق.

و يجدر الذكر بأن للقوات الجوية دور فاعل منذ بداية أحداث الموصل ، وتوجيه ضربات جوية حاسمة ضد إرهابي داعش و التي أسفرت عن قتل المئات منهم في محافظات الأنبار و نينوى و صلاح الدين و بابل و ديالى .
و تأتي هذه الحملات الجوية  ضمن إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، مساء الخميس  ، إذنه بتنفيذ ضربات جوية محدودة ضد الجماعات الإرهابية  " داعش " في العراق تفاديا لسقوط مدينة أربيل


وقد أكّد الرئيس الاميركي أن هذه العمليات العسكرية لن ترقى إلى مستوى تورط واسع في العراق، بيد أن التقدّم المتواصل لإرهابيي “داعش”، الذي وصفه بـ “البربري”، جعلهم الآن على مسافة نصف ساعة بالسيارة من أربيل، الأمر الذي بات يشكّل خطراً مباشراً على الدبلوماسيين الأميركيين والمستشارين العسكريين وغيرهم من المدنيين المتواجدين هناك.

في حين يقول مسؤولون ان أوباما قد أخّر الإعلان عن الخطوات التي ينوي اتخاذها في العراق إلى أن غادرت الطائرات المنطقة بسلام.
فيما تتحدث مصادر عن التعاون الحاصل بين الولايات المتحدة و بالتنسيق مع  قوات الأمن العراقية و المقاتلين الكرد لإيقاف تقدم الإرهابيين .

“و يقول أحد الضباط في الجيش العراقي أن العصابات الإرهابية ليست لديها، على ما يعتقد، صواريخ مضادة للجو، ولكنها تمتلك رغم هذا مدافع رشّاشة قادرة على إصابة الطائرات التي تحلّق على ارتفاعات واطئة .
.أما بالنسبة لأوباما، الذي دأب بعناد على تفادي الانجرار إلى دوّامة الصراعات الطائفية في الشرق الأوسط، فإن هذا القرار يثير مجموعة من الأسئلة الصعبة، لأن أوباما سبق له الإعلان عن أنه لن يوافق على الزج بالقوات العسكرية الأميركية في صراعات العراق السياسية الأوسع ما لم تتفق الأطراف الرئيسة الثلاثة هناك على تشكيل حكومة وحدة وطنية. هذا القرار قد يفتح الباب أمام من يتهم أوباما بأنه مستعد لاستخدام القوّة الأميركية لحماية المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى في العراق في حين يعزف عن استخدامها لمنع المجزرة التي يرتكبها مسلمون بحق المسلمين سواء في العراق أو في سوريا المجاورة.
إلا أن الرئيس يرد على هذا بأن الخطر الوشيك المحدق بأربيل والموقف الخطير الذي يتكشّف على جبل سنجار يفيان كلاهما بمعاييره التي وضعها لاستخدام القوّة الأميركية، وهي حماية حياة الأميركيين وممتلكاتهم وتفادي حدوث كارثة إنسانية. ويضيف أوباما:”حين تكون لدينا المقدرة الفريدة على منع وقوع المجزرة فإن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تشيح بنظرها.”

وبعد  محنة اللاجئين على سفوح الجبل  و التي كانت هي القشّة التي قلبت الميزان. وقد بدا ذلك واضحاً عندما تحدث الرئيس أوباما عن ظروفهم القاسية بتلك العبارات المؤثرة فقال ان ألوفاً من الناس يختبئون هناك في الجبل وهم لا يملكون سوى قليل من الثياب التي تستر أجسادهم.

الوسوم (Tags)

العراق   ,   داعش   ,   الأسلحة   ,   القوات   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz