Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
التدهور الأمني في العراق يكشف عدم التزام واشنطن بالاتفاقية الأمنية مع بغداد
دام برس : دام برس | التدهور الأمني في العراق يكشف عدم التزام واشنطن بالاتفاقية الأمنية مع بغداد

دام برس :
التدهور الأمني في العراق يكشف عدم التزام واشنطن بالاتفاقية الأمنية مع بغداد

التطورات الأمنية في العراق تكشف الخلل الذي تسبّب به تخلّف الولايات المتحدة عن تنفيذ عدد من البنود في الاتفاقية الأمنية بين البلدين، والتي تلزم واشنطن بتدريب القوات العسكرية العراقية وتسليحها وحماية سيادة العراق.
و نشير إلى الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن، والتي وقّعت عام 2008 هدفت إلى وضع الأحكام الرئيسة التي تنظم وجود القوات العسكرية الأميركية في العراق وأنشطتها وانسحابها التدريجي، وطبيعة العلاقة بين البلدين بعد الانسحاب الأميركي.
فالتطور الأمني الذي طرأ على العراق خلال الأيام الأخيرة كشف تقاعساً في تنفيذ بعض النقاط الأساسية. ويأتي على رأس هذه النقاط عدم التزام الولايات المتحدة بتسليح وتدريب الجيش العراقي، بما في ذلك  تطوير المنظومة الدفاعية العسكرية العراقية بالمستوى المطلوب لمواجهة الإرهاب.
وإلى جانب التدريب والتطوير العسكري تكمن النقطة الأهم في الاتفاقية وهي التعهد الأميركي بالدفاع عن سيادة العراق ونظامه المنتخب من أي أخطار خارجية أو داخلية. هو بند أصيل في هذه الاتفاقية، يقول العراقيون إن واشنطن لم تنفذ هذا البند في كثير من الأحداث التي ينطبق عليها هذا البند وآخرها هجوم داعش الأخير وسقوط الموصل وعدد من المناطق في يديه.
أما البند المتعلق بالتعاون السياسي والعسكري الوثيق بين الطرفين لمحاربة الإرهاب المحلي والدولي، فلم يحظ باهتمام الأميركيين كما يقول المسؤولون في العراق. فالحدود العراقية كانت ولا زالت لا تحظى باهتمام أميركي، حتى تحولت إلى أكبر معابر التهريب للإرهابيين.
يضيف هؤلاء إن ما تحقق في جل البنود الأمنية لا يعادل مستوى الخطر الذي يمر فيه العراق، بل إن تنفيذ الانسحاب العسكري الأميركي الكامل من العراق دون الالتزام بباقي البنود، تسبب بخلل أمني بات الجميع يقر بوجوده.
الجيش العراقي وعشائر الضلوعية يطهّرون منطقة الإسحاقي جنوب سامراء من داعش

تطهير منطقة الإسحاقي جنوب سامراء من داعش، ومقتل قادة ميدانيين له ولحزب البعث في تكريت من بينهم أحمد عزة الدوري. ومصادر أمنية تعلن تطوع 80 ألف مقاتل ضمن صفوف القوات المسلحة لمعالجة ما حصل من انهيار أمني.
أعلن مصدر أمني عراقي تطهير منطقة الإسحاقي جنوب سامراء من عناصر تنظيم داعش بعد قتل العشرات منهم. جهاز مكافحة الإرهاب أَعلن من جانبه تدمير مقر لقياديين في ما يسمى داعش وحزب البعث ومقتل قادة ميدانيين بينهم أحمد عزة الدوري في تكريت.
كما قتل عشرون مسلحاً من داعش بقصف سيارات تقلهم أثناء محاولتهم الهجوم على محطة بيجي في صلاح الدين فيما قتل 33 مسلحاً من داعش في عمليات أمنية وغارات جوية في ناحية جرف الصخر شمال غرب الحلة ومحافظة ديالى.
في هذه الأثناء أعلنت مصادر أمنية تطوع 80 ألف مقاتل ضمن صفوف القوات المسلحة لتعزيز الوضع ميدانياً ومعالجة ما حصل من انهيار أمني.
وكانت عادت مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين تحت سيطرة الجيش العراقي تليها بأهميتها الاقتصادية بيجي بعد انسحاب داعش منهما.
التقدم هذا يقابله تقدم آخر في مناطق الحويجة وناحية الزاب التابعة لمحافظة كركوك. لكن الطريق الرابط بين كركوك والعاصمة قطعه داعش بالاعتماد على بيئته الحاضنة في ناحية سليمان بيك في صلاح الدين.
تمدد يرى فيه خبراء الأمن محاولة جدية من التنظيم لدخول بغداد التي أكدت اتخاذها جملة إجراءات لتأمين العاصمة.
أما مدينة الموصل التي قضت خمس ليال تحت قبضة مسلحي داعش فإن التطور الأحدث فيها معلومات عن إجراء تركيا مفاوضات لإطلاق سراح قنصلها المختطف من قبل داعش.
أما أحياء الزهور والمصارف ومطار المدينة، فبيد جهاز مكافحة الإرهاب الذي سيطر على قاعدة سبايكر شمال صلاح الدين ليلاً.
أسلوب المعالجة الأمنية الجديد إنزال جوي في القطع الجغرافية الاستراتيجية، يسبقه قصف على تجمعات داعش. فيما عززت قوات البيشمركة الكردية تواجدها في مناطق متنازع عليها في محافظات كركوك وصلاح الدين الموصل وخانقين وفي ديالى تمكنت من صد هجوم لداعش على جلولاء.

الوسوم (Tags)

الجيش   ,   العراق   ,   امريكا   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-06-14 05:06:07   صد ما يسمى &quot داعش &quot
يجب الضرب بيد من حديد لهذه المجموعة التي تسمي نفسها " داعش " لأنها دمرت بما فيه الكفاية في سورية و الآن تريد أن تكمل خرابها في العراق ، لذلك يجب صدهم حتى لا يتملّكوا بأراضينا
محمد  
  2014-06-14 05:06:48   رغم زيفها ... يصدقونها
ليس بجديد تخلّف الولايات المتحدة عن التزامها ببنود الاتفاقيات المنصوص عليها بينها و بين الدول الأخرى لكن الغريب كيف لبعض الدول أنها مازالت تصدقها رغم معرفة حقيقتها الكاذبة .
علاء  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz