دام برس:
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة له أمام المؤتمر الدولي للأمن في موسكو أن محاولات تصدير الديمقراطية تزيد من زعزعة الاستقرار وخلق الأزمات في العالم.
وأضاف لافروف "نرفض التدخل الخارجي في سورية ومحاولات فرض الفصل السابع ضدها ونؤيد الحوار السوري السوري".
مشيراً إلى أن الدول الكبرى تعهدت في قمة الثماني بمساعدة سورية في محاربة الإرهاب من أي جهة كان
وحول المصالحات قال لافروف "نرحب بخطوات المصالحات في سورية كما جرى في حمص".
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب وضع أوكرانيا بين خيارين، معنا أو ضدنا، بدلا من تطوير مشاريع التكامل الطبيعية في أوروبا وأوراسيا.وأشار لافروف في كلمة ألقاها في مؤتمر موسكو الثالث للأمن الدولي يوم الجمعة 23 مايو/أيار، إلى أنه نظرا للوضع السياسي الهش في هذا البلد كان كافيا لتأجيج أزمة واسعة للدولة الأوكرانية.وأكد الوزير الروسي أنه يجب استخلاص الدروس الصحيحة من الأزمة الأوكرانية وبدء تنفيذ مبادئ الأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة في منطقة أوروبا والأطلسي وتهيئة الظروف لإقامة فضاء اقتصادي وإنساني موحد بين لشبونة وفلاديفوستوك.
وتطرق وزير الخارجية الروسي في كلمته الى الوضع في ليبيا، وقال إنه يثير قلقا متزايدا، حيث من الواضح أن الوضع هناك وصل الى طريق مسدود. وأضاف أن لا أحد من "أصدقاء ليبيا" يستطيع إخراج البلاد من هذه الأزمة لوحده.وحذر لافروف من أنه من شأن تفكك ليبيا بشكل نهائي أن يؤدي الى ظهور بؤرة جديدة للتوتر ومصدر دائم للمخاطر في منطقة الصحراء والساحل.