دام برس - يزن كلش:

صرحت  لجنة برلمانية بريطانية، أمس، أن على السلطات البريطانية التحرك بصورة عاجلة لمنع مواطنيها من السفر للقتال في سوريا، وأماكن صراعات أخرى، وسط مخاوف من احتمال تبنّيهم فكرا متشددا هناك، وعودتهم لتنفيذ هجمات في بلدهم.

وحذر رئيس لجنة الشؤون الداخلية في مجلس اللوردات كيث فاز من أن بريطانيا تواجه حاليا «تهديدا إرهابيا» بنفس درجة الخطورة في أي وقت منذ هجمات 11 أيلول العام 2001.

وأكدت لجنة الشؤون الداخلية، في تقرير عن مكافحة الإرهاب، أن «عدد المواطنين البريطانيين والغربيين الذين يسافرون للقتال في صراعات أجنبية وصل إلى مستويات مزعجة تختلف عن أي شيء شوهد في السنوات القليلة الماضية». وأضافت «نطلب ردا عاجلا يستهدف إثناء ومنع من يودون الذهاب للقتال».
وتزايدت في الآونة الأخيرة  التحذيرات من بريطانيا وحكومات أوروبية أخرى من أن الذين يذهبون للقتال ضد القوات السورية يمكن أن يشكلوا في نهاية الأمر تهديدا لبلادهم ذاتها. ويعتقد مسؤولو الأمن أن عدة مئات من البريطانيين انضموا إلى الصراع السوري.

وقال فاز إن «منع البريطانيين من الرجال والنساء من الذهاب ليصبحوا مقاتلين أجانب في سورية وميادين صراعات أخرى، والتواصل معهم حين يعودون، أمر حيوي لتجنب تعريض أمن بريطانيا للخطر على مدى سنوات كثيرة مقبلة».