وذكرت الصحيفة إن جهات من الجانب اليساري لحكومة الكيان من حزبي "هناك مستقبل" و"الحركة" بالإستقالة إذ توقفت العملية السياسية, بعكس الجانب اليمين وعلى رأسه كتلة البيت اليهودي، الذي وعد بالاستقالة من الحكومة إذا تضمن انطلاق المفاوضات السياسية افراجا عن أسرى من فلسطينيي 48. 

وفي نفس السياق ذكرت الصحيفة أن الدائرة الحزبية السياسية متوقفة إلى ما بعد العيد, بينما صفقة "بولارد" لم يجرأ الاتفاق على تفاصيلها.

يذكر إلى أنّ النقطة الرئيسية التي تمثل عائقا ومشكلة سياسية داخلية هي مسألة الافراج عن 14 "قاتلا" من العرب داخل السجون الاسرائيلية. في هذا الموضوع، تُفحص عدة احتمالات ومن بينها احتمال سحب الجنسية من الأسرى المحررين، أو ابعادهم الى خارج فلسطين المحتلة، وهناك شرط مهم آخر لإسرائيل هو تجميد الطلبات الفلسطينية الموجهة إلى الأمم المتحدة.

أما صحيفة "هآرتس" فكشفت عن غضب أميركي شديد على إسرائيل لعدم إدانتها التدخل الروسي في أوكرانيا, وهذا الغضب كبير تجمّع في البيت البيض ووزارة الخارجية الأميركية على إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة بسبب "الحياد" الذي تُظهره اتجاه الأزمة الأوكرانية.

وبينت  الصحيفة إن موظفين كبار في الإدارة الأميركية أعربوا عن خيبة أملهم الشديدة من غياب الغطاء الإسرائيلي للموقف الأميركي من الأزمة في أوكرانيا، ومن حقيقة أن إسرائيل تضع العلاقات مع الولايات المتحدة والعلاقات مع روسيا في كفة واحدة.

ونقلت أن مسؤولاً كبيرا في الإدارة الأميركية أشار إلى أن أحد أسباب غضب البيت الأبيض يكمن في حقيقة أن الكيان الصهيوني تغيّبت عن التصويت في الهيئة العامة للأمم المتحدة قبل أسبوعين تقريبا على القرار الذي دان استعادة روسيا لشبه جزيرة القرم، وأعرب عن تأييد سلامة الأراضي الأوكرانية. سبب إضافي للغضب الأميركي من السلوك الإسرائيلي ناجم عن سلسلة تصريحات علنية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، لم تتضمن دعما وغطاء للموقف الأميركي.