دام برس - متابعة يزن كلش:
باشرت في العاصمة النمساوية فيينا جولة جديدة من المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة دول (5+1). وفي تغريده لوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الذي يرأس فريق بلاده قال أن استمرار المحادثات للوصول الى اتفاق نهائي مسؤولية صعبة وجماعية، موضحا أهميتها في تحقيق المصلة لجميع الأطراف.
كما وأشار ظريف على الفيس بوك أشار أن هذه الجولة من المفاوضات هي الأخيرة قبل البدء بتدوين الاتفاق النهائي نهاية شهر نيسان الجاري.
وسيتم النقاش في هذه الجولة على أربعة محاور هي: رفع الحظر والتخصيب والتعاون الدولي بشان اقامه نشاطات سلميه ومفاعل المياه الثقيله في آراك.
وصرح ظريف انه تم تشكيل فريق استشاري حقوقي ايراني لمساعدة الفريق الايراني المفاوض في الملف النووي خلال المرحلة المقبلة التي أكد انها ستكون صعبة وحساسة وبطيئة.
وكان ظريف قد حضر عشاء عمل مشترك مساء الإثنين مع منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون.
وبناء على الإتفاق النووي الذي وقعه الجانبان في تشرين الأول۲۰۱۳ لابد من التوصل الى اتفاق شامل خلال ستة اشهر من تاريخ الاتفاق وستنتهي هذه المهلة في ۲۱ تموز/ يوليو من نفس العام.
وفي السياق ذاته أبدى دكتور علي أكبر صالحي رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية تفاؤله بمسار المفاوضات الجارية. وذكر صالحي في إتصال ان هناك العديد من النقاط العالقة من بينها قضية مفاعل آراك ومسألة التخصيب، لكن إيران قدمت إقتراحا بإعادة تصميم قلب المفاعل بحيث تزال الهواجس التي لدى الطرف الآخر، وأن إعادة التصميم ستوصل إلى نتيجة ترضي الطرفين.
وأما للتخصيب أردف صالحي بالقول أن لكل طرف وجهة نظر، وإيران حتى اللحظة ملتزمة بتعليق تخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين بالمئة لكن هذا لا يعني انها أوقفت التخصيب نهائيا، وهو يقول في هذا الإطار، "لدينا مخزون من اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين في المئة يكفي لعامين او ثلاثة، لكن متى إحتجنا سنعمل على تخصيب ما يكفينا تحت إشراف الوكالة الدولية، نحن علقنا لكننا لم نتخل عن الحق ولدينا المنشآت اللازمة لذلك."
يذكر أن المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم ان ايران كانت تتوقع ان يتم اعادة أصول أموالها بشكل أسرع ، معربة عن تفهمها لوجود بعض العراقيل وعن أملها بان تلتزم جمع الأطراف بما اتفق عليه.