Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
حقيقة العلاقات السرية لأردوغان مع المنظمات الإرهابية تحت مظلة حكومة الإخوان ؟؟ تصرفات لص حلب متعجرفة وهي انتحار سياسي بامتياز .. رئيس المخابرات التركي ووزير الداخلية على علاقة بمنظمة إرهابية
دام برس : دام برس | حقيقة العلاقات السرية لأردوغان مع المنظمات الإرهابية تحت مظلة حكومة الإخوان ؟؟  تصرفات لص حلب متعجرفة وهي انتحار سياسي بامتياز .. رئيس المخابرات التركي ووزير الداخلية على علاقة بمنظمة إرهابية

دام برس:

كشف رئيس وحدة الاستخبارات السابق داخل شرطة إسطنبول علي فؤاد يالمزار، اليوم، أن الحكومة التركية تتورط في علاقات سرية بداخلها المنظمة الإرهابية الإيرانية "التوحيد - سلام"، وذلك بعد نشر صور من ملف التحقيقات الخاصة بهذه المنظمة على تويتر.

وبيّن يالمزار في تصريحات لصحيفة "زمان" التركية، أنه إذا تم الكشف عنهذه المعلومات التي توصل إليها التحقيق في قضية المنظمة الإرهابية الإيرانية"توحيد - سلام" سوف تظهر إلى أي مدى استطاعت حكومة أجنبية مثل الحكومة الإيرانية أن تتدخل في شئون تركيا وكيف استطاعت أن تصل إلى ممثلي الحكومة التركية".

وأوضح يالزمير أن منظمة "توحيد - سلام" هي المنظمة الإرهابية الأخطر علىتركيا خلال الأعوام الأخيرة، موضحًا أن أعضاء داخل الحكومة التركية قاموا بالتستر على هذه الحركة التي تمثل أكثر تهديدًا لتركيا خلال هذه السنوات الحالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد مستخدمي موقع تويتر قام بنشر صور وفيديوهات لملف التحقيق الأصلي التي قامت به شرطة إسطنبول عن هذه المنظمة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه وفقًا لهذه التسريبات الجديدة، فإن وزير الداخلية التركي أفكان علاء ورئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان وكذلك نائب رئيس الوزراء بزير أتالايا متورطون في علاقات سرية مع هذه المنظمة الإرهابية الإيرانية.

وبينت الصحيفة، أن حسابًا على تويتر يدعى ACEM UŞAKLARI، قامبنشر وثائق جديدة لتحقيق لم تنشره شرطة إسطنبول كشف عن تورط مسؤولين داخل حكومة أردوغان في شبكة إرهابية إيرانية تدعي "توحيد -سلام" من بينهم وزير الداخلية ورئيس المخابرات.

وبينت هذه التسريبات أن حسين أفني يازيس أوغلو أحد قادة الكبار لهذه المنظمة الإرهابية كان مقربا من رئيس الاستخبارات هاكان فيدان، كما أنهما التقيا من قبل لمرات عديدة، إضافة إلى أن زوجته أكدت أن حسين أفني له علاقات داخل الاستخبارات التركية وكذلك الشرطة والحكومة مؤكدة أنه يعمل لصالح الاستخبارات الإيرانية.

وتكشف التسريبات أيضًا أنه هذا الإرهابي لديه العديد من جوازات السفر إضافة إلى قيامه بكتابة تقارير لصالح المخابرات الإيرانية.

من جانب آخر، كشفت الصور المسربة من تقرير شرطة إسطنبول حول هذه المنظمة أن حسين أفني يازيس أوغلو لديه علاقات مع وزير الداخلية منذ أنكان هذا الأخير مساعد نائب رئيس الوزراء.

وفي هذا السياق، كشفت الصحيفة المذكورة في مقال سابق لها أنه خوفًا من تداعيات نشر ملف التحقيق، قام حزب العدالة والتنمية بخنق هذه التحقيقات واستبدال المحققين في هذه القضية في منتصف ديسمبر الماضي، كما شنتحملة تشويه واسعة النطاق في وسائل الإعلام لتشويه سمعة هؤلاء المحققين.

ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة هي من قامت باستغلال قضية منظمة "سلام- توحيد" من أجل التجسس على 7000 مواطن على الرغم من ثبوت التحقيقات بعد ذلك بأن الحكومة متورطة في علاقات سرية مع أعضاء هذه المنظمة.

وأضافت الصحيفة أن الحكومة التركية عملت خلال الفترات السابقة على إبعادالشبهات عنها، حيث ادعت مسئولة المتحدث باسم الحكومة التركية بولنتأرينج أن المعلومات التي قدمتها زوجة حسين أفني يازيس أوغلو بأنها"وهمية"، كما سخر وزير العدل التركي من هذا التحقيق، كما أن أردوغانادّعى أن النيابة العامة هي من اختلقت قضية هذه المنظمة.

في نفس السياق

وتحدثت مصادر إعلامية تركية أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أصيب شخصياً بحالة من الجنون السياسي بعد سقوط يبرود تحديداً، إذ كان يعتقد أنها ستكون منيعة على قوات الجيش العربي السوري وخاصة أن خبراء أتراكاً وفرنسيين شاركوا مباشرة في بناء تحصيناتها التي سقطت خلال ساعات قليلة مع التقدم السريع للجيش في يبرود.

وقالت المصادر: إن أردوغان كان يراهن أيضاً على منطقة الحصن لكونها امتداداً للزارة ونقطة وصل بين شمال لبنان ووسط سورية، ولم يكن يتوقع هذا الانهيار السريع، ما دفعه للدخول مباشرة في الحرب على سورية والزج بالآلاف من الإرهابيين الشيشان والقوقاز والعرب إلى "معركة الأنفال" كماسميت انطلاقاً من أراضيه وبتغطية نارية تركية وكذلك في شمال حلب.وأضافت المصادر: إن خطة أردوغان كانت تقضي بفرض سيطرة سريعة على مدينة كسب والقرى المحيطة بها وعلى شمال حلب لخلق واقع جديد وتحصينه من الداخل التركي بعد الإخفاقات المتتالية في المناطق البعيدة عن الحدود التركية والمتصلة مع الحدود اللبنانية وانهارت واحدة تلو الأخرى.

وأوضحت المصادر الاستخبارية

أن حسابات أردوغان لم تنجح كما أراد لها، إذ صمدت نقاط الدفاع السورية في كسب وكذلك شمال حلب وتمكن الجيش من إرسال تعزيزات بالتعاون معقوات الدفاع الوطني وكل من أراد الدفاع عن تراب سورية فكان الهجوم المضاد وإعادة السيطرة على عدة نقاط كان الإرهابيون سيطروا عليها لساعات، وقتل خلال المعركة العشرات من الإرهابيين وقادتهم.

واعتبرت المصادر أن تدخل الحكومة الأخير ومساندتها المباشرة والعلنية للإرهاب في معارك كسب وحلب تثبت مجدداً تورط تركيا في دعم الإرهابالعالمي وانتهاكها للقرارات الأممية التي حظرت التعاون مع التنظيمات الإرهابية، كما تؤكد دون لبس ما جاء في تقرير أممي عن تهريب السلاح والمقاتلين من ليبيا إلى سورية من خلال تركيا وما قدمته من تسهيلات لهم ومراكز إيواء وتدريب.

وقال مركز شتات الاستخباري

إن تصرفات أردوغان متعجرفة وهي انتحار سياسي بامتياز عشية انتخابات بلدية في تركيا، وتعبر عن الجنون السياسي الذي أصاب رئيس حزب العدالة بعد سقوط يبرود والحصن وتورطه شخصياً في دعم الإرهاب ليس في سورية فحسب بل أيضاً في مصر واليمن وليبيا إلى جانب آل سعود وآل ثاني.

الوسوم (Tags)

الإرهابية   ,   أردوغان   ,   الانتخابات   ,   تويتر   ,   المنظمة   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz