دام برس-متابعة-عمارابراهيم :
في حديث للكاتب البريطانى روبرت فيسك في تقرير له نشرته صحيفة الأندبندنت عن مشاهداته من مدينة يبرود السورية التي استعادها الجيش السوري من يد المسلحين هناك تحدث فيه عن دمار كبير لحق بالكنيسة الكاثوليكية اليونانية، وهي أقدم كنيسة في سوريا، على يد مسلحي جبهة النصرة والجبهة الإسلامية. وتساءل الكاتب الشهير روبرت فيسك عن كيفية إصلاح العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في يوم من الأيام بعد هذا القدر الكبير من التخريب. ورد بأنه ربما يستحيل تحقق ذلك، على الرغم من أن المدنيين المسلمين القاطنين في هذه المدينة القديمة تحلوا بشجاعة متناهية ووفروا الحماية لجيرانهم من المسيحيين. وتحدث فيسك عن ممارسات جبهة النصرة داخل المدينة بحق المدنيين بما في ذلك قمع التظاهرات التي قامت بها نسوة محليون ضد المقاتلين الاجانب، وعن اجبار الناس في المدينة على دفع أسعار عالية للحصول على الطعام حيث كان المسيحيين يدفعون أسعار أعلى كضريبة بسبب دينهم. واغلب المواد الغذائية، بحسب احدى السوريات، هي مساعدات إنسانية من الأمم المتحدة جلبت عبر الحدود من لبنان. ووقال فيسك ان السوريين اعتقلوا عددا من الاسرى على نحو غير اعتيادي سلكنه لم ير ايا منهم. ونقل عن ضباط سوريين انهم عثروا على جوازات سفر مصرية وإماراتية في البلدة.