دام برس :
«فضيحة أردوغان الكبرى قادمة.. إنها فضيحة لن يستطيع بعدها الجلوس لساعة واحدة في مقعد رئاسة الوزراء» هذه العبارات تعود لمصادر إعلامية تركية عديدة. ولعل أهمها هو موقع “إنترنت هابير” الذي كان حتى فترة قريبة موالياً لحزب العدالة والتنمية الحاكم، ولكنه غير مساره بطريقة مفاجئة لصالح جماعة الداعية “فتح الله غولن” الذي يقود حملة إسقاط “أردوغان” منذ حوالي ثلاثة أشهر.
وقال الموقع أن الفضيحة الكبرى ستطلق في ٢٥ من الشهر الحالي، أي قبل الانتخابات بخمسة أيام فقط. وهي، بحسب قوله، أخطر وأسوأ من كل الفضائح السابقة، وأن الفضائح السابقة ليست شيئاً بالمقارنة معها.
ولمحت مواقع وصحف أخرى إلى أن الفضيحة المنتظرة هي فضيحة جنسية لـ”أردوغان” بالذات. وبين هذه الصحف والمواقع صحف تتمتع بقدر لا بأس به من الموضوعية؛ مثل “ملليت” التركية، والتايمز الانكليزية.
ويشير ازدياد المواقع التي تتنبأ بهذه الفضيحة إلى انطلاق حملة لتمهيد النفوس لهذه الفضيحة. ولكن من غير المعروف هل أنها ستنشر فعلاً أو أن “التنبؤ” بها ليس إلا بهدف الضغط على الحكومة للقبول بشروط جماعة “غولن”؟