دام برس-عمار ابراهيم :

ذكر موقع "معاريف" الالكتروني أن "وزارة الخارجية الاسرائيلية تتابع عن قرب ما يحدث في اوكرانيا، زاعماً ان "اسرائيل" لا تتدخل بما يحدث في الازمة الاوكرانية، ومعتبراً انه "يجب المحافظة على بروفيل منخفض"، بحسب ما نقل عن موظف كبير في القدس بخصوص الازمة الدولية بين روسيا وجاراتها."

وبحسب كلامه، فإن "المستوى السياسي في "اسرائيل" قرر عن وعي عدم التدخل في الازمة بأي شكل من الاشكال، وعدم الادلاء بأي تصريح." وبحسب الموظف،" لا يتعلق الموضوع بنا ولدينا ما يكفي من المشاكل ولا يجب علينا أن ندس أنفسنا في مكان لم يطلب منا التدخل فيه ولا يوجد لدينا ما نضيفه". ومع ذلك، تشير معاريف الى أن "اسرائيل" تتابع عن كثب التطورات الجارية هناك، سواء فيما يتعلق بيهود اوكرانيا أو بتوازن القوى بين الغرب وروسيا."

وفي القدس المحتلة، تضيف "معاريف" يسود الرعب من الشكل الذي يقود فيه الرئيس الروسي فلادمير بوتين خطواته، كما أن هناك خيبة أمل كبيرة  من الوهن الذي يظهره الغرب.

مصادر سياسية صهيونية تقول إن "خطوات بوتين ليست مفاجئة، وأنها تعبر عن طموحه في أن يضم الى روسيا موارد ومعادن موجودة في شرق اوكرانيا، وليس فقط في جزيرة القرم، فغالبية موارد الدخل القومي لاوكرانيا موجودة في شرقي الدولة، وهذا الامر يفسر طموح بوتين في السيطرة عليه. فهكذا فعل ايضا عام 2008 عندما ضم اقليم ابخازيا وهكذا يعمل الآن."

روسيا
واضاف المصدر السياسي "الاسرائيلي" قائلاً :"خلاف كلام المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، فلا يوجد أي سبب للإعتقاد بأن بوتين منعزل عن الواقع، بل على العكس يبدو أن عواصم الغرب التي فوجئت بخطوات الرئيس الروسي فلادمير بوتين غير مرتبطة بالواقع."

في المقابل، وبحسب الموقع "في "اسرائيل" قلقون من الرد الضعيف للغرب على خطوات الرئيس الروسي ويعتقدون في "اسرائيل" أن الامر يتعلق بنموذج آخر لضعف الولايات المتحدة الاميركية عموماً ورئيسها باراك أوباما خصوصاً.

ويختم موقع "معاريف" بالاشارة الى ان "التقدير في" اسرائيل" هو أن "الازمة في اوكرانيا ستطول اشهراً لكنها لن تتطور الى حد حرب حقيقية وأن بوتين سوف يحقق مبتغاه من دون فتح النار."

المصدر :العهد الإخباري