دام برس:
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن هناك محاولات لإحباط مؤتمر جنيف بمختلف الذرائع بما فيها عن طريق تسييس الأزمة الإنسانية.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي بينه ونظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في 14 فبراير/ شباط بموسكو.: لسنا ضد الشراكة بين أوكرانيا والإتحاد الأوروبي لكننا نرفض الإملاءات التي تفرض على الشعب الأوكراني
وقال لافروف إن موسكو قلقة مما وصفه بالمحاولات المستمرة لإيجاد ذريعة من أجل إحباط الحوار السياسي السوري في جنيف.
وأشار الى عودة بعض السياسيين الغربيين الى الحديث عن استخدام القوة في سورية ومحاولات تسييس الأزمة الإنسانية في سورية. واعتبر أن هذه المحاولات ترمي الى استفزاز الحكومة السورية كي تخرج من المفاوضات.
وقال: "هناك محاولات، ومنها التصريحات التي تؤكد أن سيناريو القوة مازال متاحا، كما ان هناك خطوات تتخذ لتسييس مجمل المسائل الإنسانية في مجلس الأمن، وكل ذلك كما يبدو، يرمي الى الدفع بالحكومة للخروج من المفاوضات".وأردف قائلا: "نراقب المحاولات المستمرة لخلق ذرائع من أجل إحباط التسوية السياسية.
وطبعا نشعر بقلق، عندما يبدأ رئيسا الولايات المتحدة وفرنسا في مؤتمر صحفي مشترك الحديث من جديد عن أن الأمر قد لا يقتصر على المفاوضات".
كما اعتبر وزير الخارجية الروسي أن محاولات فرض المهل الزمنية على المفاوضات السورية الجارية في جنيف أمر غير بناء.
وقال: "عندما أعلنا المبادرة الروسية-الأمريكية (بشأن عملية "جنيف-2")، قلنا بوضوح أنه لا يجوز أن تكون هناك أية أطر زمنية مصطنعة أو مهلة أخيرة".وتابع أن هناك من يقول اليوم إن استمرار المفاوضات لم يعد له معنى، لأن الحكومة السورية لا تريد أن تتفق مع المعارضة بشأن تشكيلة الهيئة الانتقالية.في هذا السياق أشار لافروف الى أن موسكو مرتاحة لموقف دمشق حيث أكدت استعدادها لبحث بيان جنيف بأكمله ومن ضمنه الهيئة الانتقالية.
من جانبه قال وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير قال: نأمل بالحصول على موافقة البرلمان الألماني للمشاركة في عملية نقل الكيميائي السوري
وأضاف شتاينماير: قررنا عدم المشاركة في عملية إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية ونأمل بحصول تقدم في الجولة الثانية من المفاوضات في جنيف 2