دام برس:

رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالجهود التي بذلت من أجل التوصل إلى الاتفاق بشأن الوضع الإنساني في محافظة حمص الذي سرى مفعوله اليوم و يقضي بخروج المدنيين الأبرياء من المدينة القديمة في المحافظة وإدخال مساعدات إنسانية إلى المدنيين الذين اختاروا البقاء داخل المدينة.

وأشار بوتين خلال حفل استقبال أقامه على شرف الضيوف رفيعي المستوى في الأولمبياد العالمي الشتوي الذي يفتتح اليوم في منتجع سوتشي على سواحل البحر الأسود إلى دور اللجنة الأولمبية الدولية و منظمة الأمم المتحدة للتوصل إلى هذا الحل في سورية معربا عن شكره والأمل في أن يصبح ذلك "تقليدا جيدا" وعن الثقة في أن يسهم ذلك في حل جميع القضايا ذات الطابع الإنساني.

غاتيلوف: مساعدة السوريين لا تتم عن طريق القرارات المسيسة

من جانبه قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه بشأن الوضع الانساني في حمص يؤكد أن مساعدة السوريين يمكن أن تتم عبر خطوات محددة وليس عن طريق القرارات المسيسة.

وأضاف غاتيلوف في تغريدة على موقع /تويتر/ للتواصل الاجتماعي إنه "تم التوصل إلى الاتفاق على إجلاء المدنيين من المناطق المحاصرة في حمص بوساطة فعالة من الأمم المتحدة وهذا يؤكد على أن الخطوات المحددة وليس اتخاذ القرارات المسيسة في مجلس الأمن الدولي يمكن أن تحل المشكلات الانسانية التي يعاني منها المدنيون في سورية".

يذكر أن وزارة الخارجية والمغتربين أعلنت في بيان أمس أن محافظ حمص طلال البرازي والممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو توصلا إلى اتفاق"يمنح المدنيين الأبرياء المحاصرين في أحياء حمص القديمة من أطفال ونساء ومصابين وكبار السن الفرصة لمغادرة المدينة فور توفر الترتيبات اللازمة".

وأضافت الوزارة فى بيانها إن الجهات السورية المختصة ستقوم بموجب الاتفاق بتقديم المساعدات الانسانية اللازمة من مأوى وأغذية وعلاج للمواطنين الأبرياء الذين يغادرون المدينة موضحة أن الاتفاق يقضي أيضا بادخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ومواد أخرى للمدنيين الذين اختاروا البقاء داخل المدينة القديمة.