دام برس - متابعة : اياد الجاجة
كشفت مصادر عليمة أن النظام السعودي يقيم غرفة عمليات ارهابية للاشراف على الجرائم التي ترتكبها مجموعات ارهابية تعمل لصالح هذا النظام وبتمويل منه، وقالت المصادر أن النظام السعودي يضخ باستمرار السلاح والمرتزقة الى الساحة العراقية، اسنادا للعصابات الاجرامية التكفيرية التي يلاحقها الجيش العراقي.
وأضافت المصادر أن أمراء من العائلة السعودية يشرفون شخصيا على ما يتعرض له العراق من أعمال ارهابية، تستهدف تقسيم هذا البلد بعد تخريبه وتدميره، ويحتضن نظام آل سعود بعض الهاربين من العراق، حيث يراهن النظام المذكور على تسلم هؤلاء مقاليد الحكم في العراق، وأشارت المصادر الى أن العائلة السعودية تنفق ملايين الدولارات على عصاباتهم الارهابية لضرب الاستقرار في الساحة العراقية وتعطيل أية توجهات وخطوات للنهوض بالاقتصاد العراقي، وتعزيز قدرات الجيش، وافشال جهود الحكومة بملاحقة التكفيريين واجتثاثهم.