دام برس:

تجددت المعارك بين الحوثيين وجماعات وهابية سلفية تحظى بدعم المخابرات السعودية ، ومن حزب الاصلاح ودعم قبائل موالية لآل الاحمر باعت ولائها للنظام السعودي ، وذلك في محافظة عمران الشمالية وفي منطقة ارحب القريبة من مطار صنعاء ، وبلغت حصيلة القتلى 13 قتيلا فيما اكد مصادر ميدانية ان عدد القتلى مرشح للتصاعد .

وقال مصدر قبلي "ان المواجهات الدائرة منذ امس الاثنين وحتى الثلاثاء ،بالمدفعية والاسلحة الرشاشة في محافظة عمران على محوري وادي خيوان ووادي دنان اسفرت عن ثمانية قتلى من الحوثيين واربعة من رجال من القبائل".

ويتواجه الحوثيون وانصارهم في عمران منذ اسابيع مع اجنحة من قبائل حاشد النافذة بزعامة آل الاحمر، وقد اسفرت هذه المعارك التي تدور في المعاقل الاساسية لحاشد عن عشرات القتلى.

وهذه المعارك اندلعت على خلفية المعارك التي جرت خلال الاشهر الماضية،واتسعت رقعة المعارك بين "انصار الله"الحوثيين وخصومهم من السلفيين وآلالاحمر المدعومين سعوديا في محافظات الجوف على البحر الاحمر وعمرانفي شمال صنعاء اضافة الى ارحب وفي صعدة.

واكدت مصادر قبلية ان معارك كر وفر تدور في عمران في منطقتي عشة وحوث القريبة من بيت الشيخ عبد الله الاحمر، الزعيم السابق لقبائل حاشد.

وذكر شهود عيان ان الطرق مقطوعة في المنطقة ، فيما اشارت المصادر القبلية الى ان لجنة الوساطة الرئاسية التي يراسها اللواء فاضل القوسي قائد قوات الامن الخاصة، موجودة في الجبل الاسود الذي يبعد حوالى 12 كيلومترا عن مناطق المواجهات، ولم يتمكن اعضاؤها من اجراء اي اتصالات مع الطرفين.

كما ذكر شهود عيان ان الطرفين يستقدمان تعزيزات من مناطق اخرى،لاسيما من صنعاء، ما يوحي بان المعارك مرشحة للتصاعد.

وقد افادت مصادر قلبية في منطقة خمر التي تبعد 30 كيلومترا الى الجنوب من مناطق المعارك، ان الجرحى بالعشرات في المؤسسات الطبية.

في المقابل، تدور معارك ايضا في ارحب (30 كيلومتر شمال صنعاء).

وتهدف هذه المعارك التي يتواجه فيها الحوثيون مع قبائل موالية لحزب التجمع اليمني للاصلاح، للسيطرة على ثلاثة جبال مطلة على مطار صنعاء.

وبحسب مصادر قبلية، فان الجيش في المنطقة لا يتدخل في المعارك الدائرة التي اسفرت امس الاثنين عن مقتل احد القياديين في صفوف الحوثيين.

يذكر ان النظام السعودي وضعا خططا سرية لتحشيد الالاف الوهابيين والسلفيين وتجنيدهم من خارج اليمن من الصومال وافغانستان وتونس ومصروليبيا بالاضافة الى سعوديين وقطريين بهدف شن عمليات عسكرية واسعة ضد الحوثيين بدعم من قبائل حاشد التي اشترت المخابرات السعودية ذممزعمائها وبدعم من حزب الاصلاح الذي يحظى بدعم سعودي مباشر .