Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 14:25:34
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الرئيس الإيراني حسن روحاني: إذا ظنت أي دولة أنها قادة عبر دعم الإرهابيين على إسقاط حكومة في المنطقة فهي مخطئة 100%

دام برس:

بدأت أعمال المؤتمر الدولي الـ "27" للوحدة الإسلامية في العاصمة الإيرانية طهران صباح اليوم بحضور مئات العلماء والمفكرين الإسلاميين من أكثر من 50 دولة.

وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن أعداء الإسلام يسعون إلى إيجاد الفرقة والنزاع وتعميقهما بين أبناء الأمة الإسلامية وأن التيارات والجماعات التى لا تحمل اسما من الرحمة الالهية والتعاليم السمحاء شوهت الوجه الناصع للأمة الإسلامية.

وقال روحاني في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الدولي السابع والعشرين للوحدة الإسلامية في طهران اليوم: "إذا ظنت دولة ما من خلال دعم الإرهابيين أنها يمكن أن تزيد من نفوذها وتسقط حكومة في المنطقة فإنها مخطئة مئة بالمئة وأي أحد حفر حفرة لأخيه سيقع أولا فيها ومخطئون من يظنون أنه من خلال إشهار سيف الإرهاب ضد الأبرياء سيصونون أنفسهم".

ودعا الرئيس الإيراني "الأمة الإسلامية إلى التصدي للتكفيريين ومحاولاتهم تشويه صورة الإسلام السمحة ودعمهم الإرهاب لبث الفرقة والنزاع بين أفرادها لتحقيق مصالح الغرب ومصالح شخصية" لافتا إلى أن "الجماعات التي لا تحمل اسما من الرحمة الإلهية والأبعاد الأخلاقية لدين الإسلام قامت بتشويه الوجه الناصع للأمة الإسلامية أمام الرأي العام العالمي باسم الجهاد وأوجدت الخلافات والهوة بين أبناء الامة الإسلامية وعمقتها بدعم من الذين يسعون وراء مصالحهم الشخصية والقوى الكبرى التي تسعى لمصالحها ولنهب الثروات وخاصة في مجال الطاقة وبدعم أولئك الذين يريدون أن يستحوذ الغاصبون والصهاينة على منطقتنا متناسين جرائمهم المشينة".

 

وأوضح روحاني أن التعاون بين إيران وروسيا أبعد شبح الحرب عن المنطقة وقال "إيران خلال الأشهر الماضية تعمل لمواجهة الاخطار واتخذت خطوات بعيدة أولها إبعاد المنطقة عن حرب ضروس جديدة بفضل دبلوماسيتها وتعاونها مع بعض القوى العالمية ولولا التعاون بين روسيا وإيران لما تحقق هذا الهدف لأن أعداء الأمة الإسلامية أرادوا أن يشعلوا نار حرب جديدة في المنطقة وهيؤوا المقدمات ودعموا الكيان الصهيوني الغاصب وأعطوا أوامر الاستعداد الكامل لقواهم العسكرية وأرادوا أن يهيئوا العالم لنزف جديد من الدماء".

وأوضح روحاني أن "إيران حملت لواء مواجهة التطرف وقدمت مشروعا لمكافحته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وتم التصويت عليه وتصديقه إذ اضطرت البلدان التي كانت تروج زورا أن المسلمين وبلدانهم يسعون وراء العنف والتطرف إلى أن تصوت لصالح المشروع".

ولفت الرئيس الإيراني الى أن "القوى الغربية سعت خلال السنوات الماضية لترويج التخويف من إيران بهدف منعها من التقدم في التقنية النووية السلمية ولكن الشعب والحكومة الإيرانية ومن خلال إعلان شعار الاعتدال والتدبير عملا على نبذ وتبديد الخوف من إيران" مبينا أن دخول "الحكومة الإيرانية المفاوضات واتفاقها الأول مع الدول الغربية بشأن برنامجها النووي أوضح للرأي العام العالمي أنه ليس لدى إيران ما تخفيه في مجال التقنية النووية السلمية التي كانت وستكون دائما ذات أهداف سلمية محضة".

وأكد روحاني مجددا أن "ايران لا تسعى لامتلاك السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل لأنها تعتبرها أمرا محرما ولأن الشعب الإيراني كان ضحية لأسلحة الدمار الشامل وهي ملتزمة بكل المواثيق التي وقعت عليها في إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وشدد الرئيس الإيراني على أن "ما نشاهده في منطقتنا يشير إلى أن ما تم حتى الآن في طريق وحدة الأمة الإسلامية لم يكن فاعلا ويجب اتخاذ خطوات مؤثرة" لافتا إلى أن "البلدان الإسلامية بحاجة ماسة إلى الحوار وأن كل الجهود يجب أن تنصب من أجل منع استمرار نزيف الدم بين أبنائها بذرائع واهية أسوؤءها وأخطرها التكفير ويجب مواجهة أعداء الاسلام ومنعهم من تشويه صورته السمحة".

وبدأت في طهران اليوم أعمال المؤتمر الدولي السابع والعشرين للوحدة الإسلامية تحت عنوان "القران الكريم ودوره في وحدة الأمة الإسلامية" بمشاركة وفد سورية برئاسة سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون وحضور السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين أعضاء الجمعية العامة للتقريب بين المذاهب وحشد من المفكرين والعلماء من خمسين بلدا بما فيها ماليزيا وروسيا واليونان والعراق ولبنان والسعودية وتايلاند والجزائر وبريطانيا وأمريكا واستراليا وأوغندا وهولندا وقطر واليمن ومصر ومن ضمن الموضوعات التي ستطرح فيه الوحدة الاسلامية وضرورتها في القران ووحدة الأمة الإسلامية حول محور القران الكريم التحديات والقيود والأوضاع الحالية للمجتمع الإسلامي من منظار القرآن الكريم كما سيبحث القضية الفلسطينية ودورها المحوري في حياة الأمة الإسلامية.

الوسوم (Tags)

الإسلام   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   فك ارتباط
عليهم مناقشة ما هو السبيل لفك ارتباط أهم مبدأ في الإسلام وهو الله وأكبر بالقتل والجريمه وذبح الإنسان وهذا ينطبق أيضا على جملة لا إله إلا الله على الأعلام السوداء لتنظيم القاعده الإرهابي
سوري للعضم  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz