Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الديـار تنشر تفاصيل إعتقال الجيش اللبناني للإرهابي السعودي ماجد الماجد

دام برس:

نقلت صحيفة “الديـار” بعض تفاصيل عملية إعتقال الارهابي السعودي ماجد الماجد أمير كتائب عبدالله عزام أحدى أفرع القاعدة العاملة في لبنان.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها انه تبين ان الماجد دخل المستشفى باسم محمد طالب، وبموجب جواز سفر صحيح، ودفع سلفة لصندوق مستشفى المقاصد مقدارها 5 آلاف دولار، وبعد 4 أيام من العلاجات المكثفة أبلغ الأطباء احد الاشخاص المرافقين للماجد انه في وضع ميئوس منه تماما، فقرر المغادرة ليمضي ما تبقى له من أيام بين أصحابه، وسدد ما بقيعليه من حساب للمستشفى ومقداره 10 آلاف دولار أميركي نقدا ايضا.

وأوضح مصدر طبي كان من ضمن الفريق الذي اهتم بالماجد من دون معرفة هويته قبل توقيفه، أن هذا الأخير يعاني من فشل في الكلى، والتهابات حادة في الرئتين واشتراكات ناتجة عن تسمم الدم نتيجة توقف عمل الكلي، وانه خضع بانتظام لعمليات غسل كلى،الامر الذي اكده تقرير الطبيب الشرعي،الذي اعد تقريرا يؤكد ان “الوفاة جاءت نتيجة 3 اسباب صحية هي قصور في الكلى وفيروس سبب له نشافا في الدماغ ومشاكل في الرئتين”.

 

وأشار الى انه في 26 كانون الاول اتصل المستشفى الذي كان يعالج فيه الماجد بالصليب الأحمر ليتم نقله إلى مستشفى آخر، وقام الصليب الأحمربتنفيذ المهمة، لكن وقبل ان يصل الى وجهته، اعترضت مجموعة من القوة الضاربة في مديرية المخابرات سيارة الإسعاف وأوقفته، في عملية استغرقت اقل من دقيقة بعد نصب كمين محكم في المنطقة الواقعة بين مطابع رعيدي وجسر وزارة الدفاع، ليتم نقله فورا وبنفس سيارة الاسعاف الى المستشفى العسكري المركزي حيث كانت قد استكملت كامل الاجراءات من الفريق الطبي المعالج والفريق الامني الذي سيتولى الحماية،مؤكدة ان الماجد كان في وضعشبه غيبوبة ما اعاق التحقيق معه ،موضحة أن هوية الماجد لم تكن معروفة لامن المستشفى الذي كان يعالج فيه ولا بالطبع من طاقم سيارة الإسعاف.

 

وأوضحت المصادر ان الماجد كان بدا علاجه منذ قرابة السنتين في مستشفى مخيم عين الحلوة، قبل ان ينتقل الى بيروت ليتابع علاجا دوريا في غسيل الكلي،حيث انتقل في المرة الاخيرة من سوريا حيث كان متواجدا عبر منطقة عرسال بواسطة سيارة اسعاف الى مستشفى المقاصد بعد تدهور صحته نتيجة البرد القارس.وبحسب المصادر فان الماجد كان بحاجة الى علاج سريع،وانه لم يكن هو من إختار المستشفى او الطبيب،وقد دخل الى المستشفى بكل راحة وإطمئنان .

 

وبحسب التحقيقات فقد كان برفقته احد الاشخاص المولجين تأمين دخوله المستشفى وعلاجه وإخراجه .ورغم ان بعض المعلومات ذكرت بأن هناكشخصية مهمة ألقي القبض عليها مع الماجد دون تحديد هويتها،تنفي المصادر الامنية ذلك جازمة بان ليس لديها اي موقوف في هذا الملف وان وجهة الماجد كانت احدى مستشفيات البقاع.

وكشفت المصادر أن تضافر جهود عدد من الاستخبارات الخارجية،الأميركية والبريطانية والمصرية والسعودية والألمانية،العاملة فيلبنان ،بالتعاون مع المخابرات اللبنانية ؟؟؟؟،هو الذي أدى الى اعتقال الماجد، بعد توحيد جهودها لتقصي آثار “التكفيريين” في لبنان, وكشف هوية الماجد خلال تلقيه العلاج في احد مستشفيات بيروت بهوية مزورة,

مؤكدة أن جهاز استخبارات عربي كان له الفضل الأول من خلالتعرف أحد رجاله عليه.وأكدت المصادر عن ان ضابطا في جهازأمني قريب من حركة “فتح” في مخيم عين الحلوة،لعب في مرحلةمن المراحل دورا اساسيا ،تقاطعت معلوماته مع معلومات مصادراخرى،

من خلال كشفه لمغادرة الماجد برفقة سعودي وستة كويتيين لعين الحلوة منذسنتين الى منطقة تقع على تخوم احد مخيمات العاصمة، حيث اقام وسط حراسة امنية مشددة من مجموعة سلفية،متنقلا بين لبنان ، حيث كان يعالج،وسوريا والعراق

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz