دام برس:

اعتبر رئيس تيار "المرده" النائب سليمان فرنجية أن المرحلة المستقبلية ستشهد حرباً عالمية ضد الإرهاب سيكون الرئيس بشار الأسد ركيزة لها، مجدداً تأكيده رفض التمديد لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، مضيفاً "لن أسير بالتمديد مهما كان موقف الحلفاء إلا أن الحلفاء أكدوا أنهم لن يصوّتوا للتمديد"، مذكّراً بأنه أحجم عن تكليف تمام سلام تشكيل الحكومة.
واستطرد فرنجية في حديث لقناة "المنار"، قائلاً "موقفنا من سليمان ينطلق من انسجامنا مع نفسنا. سليمان ليس وسطياً بل طرف"، داعياً إياه ليكون حكماً في نهاية عهده.
وفي الملف الحكومي، اعتبر فرنجية أن "تأليف حكومة حيادية أو من لون واحد لن يؤدي إلى الاستقرار. أي حكومة غير حكومة وفاق وطني لن نقبل بها"، مؤكداً أن "أي حكومة تضرب مشروع المقاومة أو اتفاق الطائف ستؤدي إلى مشكل"، مشيراً إلى ضرورة اجتماع فريق "8 آذار" لاختيار مرشح رئاسي، مستطرداً: "أنا و (رئيس تكتل التغيير والإصلاح) الجنرال ميشال عون مرشحان".
وشدّد فرنجية  حسب جريدة السفير اللبنانية على أن "حزب الله" تدخّل في سوريا "دفاعاً عن مشروع قومي عربي ودفاعاً عن محور المقاومة"، مشيراً إلى أن "المشروع التكفيري في المنطقة هو خطر لا يستطيع أحد إدارته"، مؤكداً أن "من يعتدي على الجيش يخاف من التسوية وليس من الأزمة إلا أنه عند التسوية فالجيش لن يكون وحده بل سيكون كل الشعب معه".
وتمنى أن يكون العام 2014 مرحلة استيعاب، مشيراً إلى أنه في العام 2013 كان الخصم يتوقع انهيار مشروعنا السياسي فانهار مشروعه.