دام برس – اياد الجاجة
نقلت وكالة فارس معلومات تشير إلى أن أمين عام جامعة الدول العربية جاءت به قطر والسعودية ليتولى هذا المنصب، وليكون غطاء لمؤامرة دولية تنفذها الدوحة من خلال الجامعة العربية . وأفادت وكالة أنباء فارس، أن الجامعة العربية لم تحرك ساكناً إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ سنوات طويلة، ولم تنبس ببنت شفة تجاه ما يتعرض له المحتجون في السعودية والبحرين، وهو يتفرج على ما تشهده مصر من محاولات سرقة "ثورة" الشعب المصري على أيدي الأمريكان والقطريين والسعوديين.
وأضافت الوكالة: إن عمرو موسى تلقى وعوداً قطرية وسعودية بدعم حملته الانتخابية، فاستدعى حلف الناتو لضرب ليبيا واحتلالها، ونبيل العربي يناشد وبأمر قطري سعودي مجلس الأمن لاستصدار قرار يسمح للأطلسي بضرب الشعب السوري، والانتقال بعد ذلك إلى لبنان والأردن وصولاً إلى تصفية القضية الفلسطينية، هذا التضييق على سوريا، والاستعجال من جانب الجامعة العربية بقراراتها وتهديداتها المتلاحقة، هو سيناريو أمريكي فرنسي تنفذه قطر والسعودية من خلال نبيل العربي، لإشعال الفتنة والحرب الطائفية في سوريا، والانتقال إلى لبنان لضرب حزب الله، فالمخطّط هو إحاطة «إسرائيل» بأنظمة حامية لها، تقبل ببرامجها وخططها.
الوكالة أشارت إلى ان العربي فضّل أن يكون حامل حقيبة لحمد بن جاسم، الذي يقود سيناريو التآمر الأمريكي، للإجهاز على دور القاهرة ودمشق، والعربي نفسه لم ينتفض دفاعاً عن دور بلده مصر، ولم تتحرك فيه النخوة والرجولة لمواجهة الجواسيس في السعودية وقطر.
وكشفت الوكالة ان العربي كان يلهث وراء حمد بن جاسم في قاعات الجامعة وردهات الفنادق، يرثي لحاله ويشفق عليه، فقد ارتضى أن يختم حياته بهذه الأفعال الشنيعة ضد شعبه وأمته.