دام برس – اياد الجاجة
حذرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون من أن قيام الولايات المتحدة بتسليح المعارضة السورية يمكن أن يؤدي إلى دعم تنظيم "القاعدة" وحركة "حماس" بطريقة غير مباشرة، وقالت: "نحن لا نعلم في الحقيقة من هي الجهة التي نسلحها"، مشيرة إلى أن زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري أعرب عن دعمه للمسلحين السوريين.
كلينتون وفي حديث إلى شبكة "سي. بي. أس. نيوز" تساءلت: "هل نحن ندعم "القاعدة" في سورية؟ .. "حماس" تدعم المعارضة الآن. هل نحن ندعم "حماس" في سورية؟". وأضافت أنها تشعر "بالتعاطف الشديد مع الدعوات إلى التحرك"، إلا أنها قالت: "أحياناً الإطاحة بالأنظمة يستغرق وقتاً، ويكلف الأرواح. وليت كان الحال غير ذلك".
وأضافت: "هذه ليست ليبيا التي كان لنا فيها قاعدة عمليات في بنغازي، والتي كان فيها أشخاص يمثلون المعارضة بأكملها"، مشيرة إلى أن عدداً من المسؤولين الاميركيين التقوا عدداً من قادة مجلس اسطنبول، ولكن هؤلاء ليسوا داخل سورية. وتابعت: "لا يمكنك إحضار دبابات إلى حدود تركيا ولبنان والاردن. لن يحدث ذلك"، متوقعة في المقابل أن تتمكن بعض الجماعات من إيجاد طرق لتهريب أسلحة رشاشة، ولكن من الصعب إيصالها بشكل فعال إلى الجبهات التي يقاتل فيها المسلحون.
ولفت كلينتون إلى أن لدى القيادة السورية "أصدقاء أقوياء للغاية"، مشيرة بالتحديد إلى "روسيا والصين وإيران"؟