دام برس – اياد الجاجة
أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن "قبضة الحسم العسكري تحقق تقدماً في منطقة حمص". ففي حديث لقناة "المنار" شدد المقداد على أن "أهداف المؤامرة والهجمة على سوريا هو تقسيم البلاد"، وطمأن إلى أن "الوضع على الأرض يتطور بشكل إيجابي"، وأمل المقداد أن "لا يكون الحسم دائماً عسكرياً" وأشار إلى أن "القيادة السورية تفضل دائماً الحل السياسي على الحل العسكري".
وقد شهدت مدينة حمص حركة خفيفة و متقدمة نسبة للأيام الماضية ,فقد فتح عدد قليل من المحلات التجارية للأغذية و المستلزمات الضرورية من سوق منطقة الحميدية امتدادا للساعة القديمة فقط .
ولا تزال الاتصالات الخليوية مقطوعة حتى الآن في المدينة وريفها
في وقت جرت اشتباكات في المناطق الساخنة ولكن بوتيرة أخف عن الأيام الماضية
ونبدأ من منطقة بابا عمرو التي ماتزال محاصرة من قبل الجهات المختصة و المجموعات الإرهابية في خناق تام و محكم ,بدرجة أنهم خونوا مجلسهم الاسطنبولي وهيئات تنسيقهم ولكن بدون أي جهد من قوى حفظ النظام سوى أنهم محتجزون بشكل قوي جدا، وسط معلومات مؤكدة للجهات المختصة بوجود ضباط أجانب في بابا عمرو.
ويوم أمس قام وجهاء حي باب السباع وحي باب الدريب بالتوجه إلى قصر المحافظ و طلبو منه اخبار اللجنة الأمنية أنهم مستعدين للتعاون و تسليمهم المطلوبين تفاديا لدخول الجهات المختصة الحيين المذكورين.
وفي وقت سابق قام مسلحون من قلعة الحصن بالهجوم على حواجز في قرية ربلة مما أدى إلى اشتباك بين عناصر حفظ النظام والمسلحين مما أدى الى قتل بعضهم وفلول بعضهم.
وفي منطقة القصير قامت المجموعات المسلحة بتهديد الاهالي و حرق بيوتهم اذا لم يشاركوهم ارهابهم.
كما قام وجهاء مشتى الحلو من رجال الدين و غيرهم بمقابلة وجهاء قلعة الحصن ووعدهم وجهاء قلعة الحصن بتجنيب منطقة مشتى الحلو أي خطر.
و سارعت الدولة إلى نشر حواجز لحفظ النظام على طريق مشتى الحلو
وقد تمكنت الجهات المختصة من إلقاء القبض على 13 مسلحا في مناطق مختلفة من حمص وتحرير 7 عناصر شرطة كانوا مختطفين بينهم نقيب والشهيد محمود محمد طه دندني.
وحسب بعض المصادر فان الجهات المختصة تخوض المعركة الحاسمة مع ما تبقى من إرهابيين .