دام برس
أعلن وزیر الدفاع واسناد القوات المسلحة الایرانية، الاثنین، أن الطائرات الحربية الموجودة في العالم تقسم الى خمسة أجيال، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية عاكفة على تطوير طائراتها الحربية الى مستوى الجيل الرابع .
وبرعایة وزیر الدفاع الایراني العمید احمد وحیدي وكبار قادة القوة الجوية افتتح صباح الیوم الاثنین في العاصمة طهران المؤتمر الـ11 لمؤسسة ابحاث الجوفضاء الایرانیة، ويهدف المؤتمر إلی تطویر الابحاث العلمیة وخاصة في مجال الجو فضاء.
وعلى هامش هذا المؤتمر أشار العميد وحيدي إلى الخطوات التي إتخذتها وزارة الدفاع الايرانية لتصنيع وتطوير طائرات حربية حديثة ، مؤكدا قدرة الخبراء والمهندسين الإيرانيين على تصميم وتصنيع الطائرات الحربية والعسكرية من الجيل الرابع وطائرات "الدورية البحرية" في المستقبل القريب.
وأضاف وحيدي أن إيران حققت إنجازات مهمة في هذا المجال ، مشيرا إلى أن تصنيع المقاتلة "صاعقة" محليا وإستخدامها في القوة الجوية للجيش الإيراني هو واحد من هذه الإنجازات.
وحول التطورات الأخيرة في مجال الصناعات الجوفضائية في البلاد أكد وحيدي أن إيران تمتلك اليوم أكبر تنوع للطائرات في المنطقة.
وحول الإنجازات التي حققتها ايران في مجال الفضاء أعلن العميد وحيدي ان العام المقبل سوف يشهد اطلاق قمر صناعي في مدار 500 كيلومتر ، موضحا أن هذا الإرتفاع هو افضل ارتفاع لاتمام المهمات الخاصة به.
كما أشار وحيدي إلى صناعة الصواريخ مؤكدا أن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تعتبر في الوقت الحاضر ضمن القوی المهمة في العالم في المجالات الفضائیة والصاروخیة ، وهي الآن ضمن الدول العشر الأولى في هذا المجال ، معلنا استعداد ایران لنقل تجاربها العلمیة والتقنیة الی الدول الاسلامیة الاخری التي ترغب بذلك
قناة العالم الإيرانية
كم أعلن وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي مساء أمس أن وصول السفينتين الإيرانيتين الحربيتين إلى ميناء طرطوس يهدف إلى تعزيز وجود إيران في المياه الدولية. معتبراً أن ذلك من حق إيران الطبيعي. وقال وحيدي لوكالة الأنباء الرسمية الإيرانية عن الرسالة من وراء زيارة السفينتين: إن المهمة هي «تعزيز وجود إيران في المياه الدولية وهو حقها الطبيعي ويشكل مؤشراً إلى قوتنا البحرية». وكانت وصلت السفينتان الأسبوع الماضي إلى مرفأ طرطوس في مهمة «تدريب» للبحرية السورية، على ما أفادت شبكة «ايرين» التلفزيونية الإخبارية.وذكرت الشبكة على موقعها الالكتروني أن السفينتين وهما سفينة الإمداد خارق والمدمرة شهيد قندي «ستقدمان تدريبا للبحرية السورية بموجب الاتفاقية (العسكرية) القائمة» بين البلدين، من دون أن تكشف تفاصيل طبيعة التدريب.
يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تدخل سفن حربية إيرانية مياه البحر المتوسط منذ الثورة الإيرانية عام 1979.
وخلال المهمة الأولى للبحرية الإيرانية في المتوسط في شباط 2011، توجهت البارجة خارق والفرقاطة الوند إلى ميناء اللاذقية قبل أن تعودا إلى البحر الأحمر ثم إلى إيران. واعتبر العدو الإسرائيلي التحرك الإيراني الأول منذ 1979 عبر قناة السويس «استفزازاً» ووضعت بحريتها في حالة استنفار، بينما أعلن العدو السبت أنه «سيتابع (التحرك الثاني) عن كثب تحركات السفينتين للتثبت من أنهما لا تقتربان من السواحل الإسرائيلية». وقال نائب رئيس وزراء العدو الإسرائيلي دان ميريدور بشأن التحرك الإيراني: إن سوريا تلقى دعماً من إيران وحزب اللـه.
في الوقت نفسه أعلن الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي أن التدخل في سوريا سيكون " بالغ الصعوبة" ،في مقابلة مع شبكة سي إن إن ، واشار ديمبسي إلى أنه " من السابق لأوانه اتخاذ قرار بتسليح الحركة المعارضة في سوريا .
وأضاف " هناك مؤشرات على أن القاعدة مشاركة( فيما يحدث في سوريا) وأنها مهتمة بدعم المعارضة. أعنى أن هناك عددا من اللاعبين كل منهم يحاول تعزيز موقفه من القضية".
وأوضح الجنرال الأمريكي إنه "سيكون خطأ كبيرا الاعتقاد بأن سوريا هى ليبيا أخرى".
وحذر من أن الجيش السوري " متمكن للغاية" بشبكة دفاع جوي متقدمة ومتكاملة