دام برس – متابعة اياد الجاجة
طلب أمير قطر من "هيئة التنسيق المعارضة" القيام بما يمكن أن يساهم في التخفيف من الضغوط التي تواجه مرتزقته في حمص، واعتماد حجة المعونات الإنسانية كسبيل لتهريبهم أو إنهاء محاصرتهم.
وقد علمت بعض المصادر الإعلامية من أوساط مقربة من المدعو حسن عبد العظيم، أحد أقطاب ما يدعى هيئة التنسيق، أنه تلقى ضغوطاً كبيرة من أمير قطر يطلب فيها هذا الأخير عمل أي شيء لإنقاذ فريق المرتزقة الخليجيين وبشكل خاص القطريين، مهما كانت التكلفة وأياً كانت الطريقة، وان الأمير هدد عبد العظيم بنشر ما يملك من معلومات تآمرية عن عبد العظيم إذا تلكأ هذا الأخير في المساعدة.
المعلومات تشير إلى أن عبد العظيم تشاور مع هيثم مناع في هذا الموضوع، وفوجئ بأن مناع يعاني من نفس المشكلة مع الأوروبيين، وخاصة الرئيس الفرنسي ساركوزي، الذي طلب إليه التدخل لدى أصدقائه الروس والإيرانيين، كي يقوموا بفعل شيء ما، يحمي مواطنيهم الذين حوصروا في الأنفاق، التي لجؤوا إليها مع المسلحين الإرهابيين.
أما المفاجأة الثانية التي واجهها عبد العظيم حسب المعلومات التي تحدثت بها بعض المصادر فتمثلت بالخبر الذي نقله مناع لعبد العظيم وهو أن معظم عناصر المجموعات الأجنبية الموجودة في الأنفاق قد تم القبض عليها وأضاف: "ربما يكون الخليجيون أيضاً قد أصبحوا الآن في عهدة القوات الأمنية".
عن صفحة الحدث السوري
من جهة أخرى بدأت تتكشف الحقائق يوماً بعد آخر حول دور الكيان الصهيوني وارتباطه بقوى المعارضة غير الوطنية فقد تحدث (يتسحاق هغني) عضو لجنة الأمن في الكنيست الاسرائيلي أن المعارضة السورية تقاتل نيابة عن اسرائيل في حفظ أمنها. كما قال وزير الدفاع إيهود باراك أن سقوط نظام الأسد سيساهم في في حفظ أمن إسرائيل لأنه سيضعف قوة حزب الله.
كما تحدثت صحيفة هآرتس في تحليل مطول لها عن الأزمة السورية، أن بشار الأسد هو أسوأ رئيس بالنسبة لإسرائيل، لأنه ساهم في تهديد الأمن الاسترايجي لشمال إسرائيل، وذلك من خلال دعمه لحزب الله.
الى جانب ذلك بث التلفزيون الإسرائيلي رسالة متلفزة تحدث فيها خالد الخوجة عضو المجلس الوطني السوري المعارض قائلا: "إن أفضل وضع لإسرائيل هو بدعم المجلس الوطني وتمكينه من إسقاط نظام الأسد".
وبالانتقال الى آخر التطورات الميدانية تستعد القوات الأمنية وقوات حفظ النظام بحمص للقيام بمهمة السيطرة على جميع البؤر التي لازالت تأوي إرهابيين وتختزن الأسلحة والمتفجرات والتجهيزات الخاصة بالاتصالات.
وتشير المعلومات إلى أن الأيام الثلاثة القادمة ستشهد انتهاء كل معوقات الحياة الطبيعية في حمص، وأن أهالي حمص لن يعيشوا بعد اليوم حالات الاعتداءات الإرهابية المنظمة، وستكون لهم مشاركتهم الفاعلة في عمليات الاستفتاء على الدستور.
والى محافظة اللاذقية انفجرت عبوة محشوة بالديناميت في منطقة السكنتوري في اللاذقية ولم تسجل أي اصابات .
ومساء سمعت أصوات إطلاق الرصاص تبع صوت مدوي لتفجير عبوة من الديناميت قرب حاجز عسكري على مسار منطقة السكنتوري وبستان الصيداوي جنوب اللاذقية.
وتزامن هذا التفجير مع محاولة البعض في الصليبة والأشرفية وحي مارتقلا ونزلة جامع العجان في الشيخ ضاهر استغلال الوضع والخروج من الأزقة الضيقة بافتعالهم للتظاهرات والتكبيرات وما شابه.
فيما عاد الوضع في المدينة إلى هدوئه، بغضون ذلك لم يؤكد أي مصدر وجود إصابات.
تجدر الإشارة الى أن يوم أمس شهدت ذات المنطقة تفجيراً مماثلاً، استهدف فيه حاجز عسكري، بالإضافة إلى محاولات عدة للتظاهر داخل الأحياء الصغيرة والمتلاصقة والمكتظة، حيث اقتصرت تلك المحاولات على خروج عدد محدود من المتظاهرين لوقت صغير ومن ثم ينفضون، فيما تواجد بعض من عناصر حفظ النظام في المنطقة لحماية المتظاهرين ولمنع استغلال هذه التجمعات لأغراض أخرى ولحماية الممتلكات العامة والخاصة ومنع الاعتداء عليها.
وفي محافظة حماة والتي تشهد حياة طبيعية هادئة تمكنت الجهات المختصة من القبض على المسؤول الإعلامي للمسلحين في المحامي "محمود محيميد" ونائبه.
و أثناء قيام قوات جيشنا الباسل بتفتيش بعض المنازل في منطقة الحوراني
اشتبكت في أحد الأبنية مع خمسة مسلحين فتم قتل اثنين وإصابة اثنين مع القاء القبض عليهم وفر الخامس وقد أصيب أحد عناصرنا البواسل.
وقد عثرت الجهات المختصة في أحد الأوكار على كمية كبيرة من السلاح مع بعض المتفجرات حيث تدخلت وحدات الهندسة لتفكيك العبوات التي كانت مجهزة في المنزل.
كما تم إلقاء القبض أيضاً على سيارة في كرم الحوراني محملة بالسلاح ومركونة على طرف الطريق.