دام برس – متابعة اياد الجاجة
حضر المدعو "خالد الضاهر" ، احتفالات آل سعود التي أعلن فيها ملك ملوك الخليج انهيار المنظمة العالمية بسبب استعمال نصف العالم " روسيا والصين" الفيتو ضد مشروع القطب العالمي الشرير واعتبرها ، جلالته، "سابقة " لا نعلم اذا كان قد استعمل هذه الكلمة وهو يعرف ماذا تعني أم انه لا يفقه أي شيء باللغة العربية، وهذا ليس غريبا عن بلاغته، وكأن جلالته قد نسي استخدام أسياده الأميريكان " الفيتو" أكثر من ستون مرة في وجه القضية الفلسطينية.

أما المدعو خالد الضاهر، فقد اصدر أوامر التحضير لمجزرة وتهجير لأهالي جبل محسن ، علها تشعل فتيل فتنة أهلية تنتقل الى سوريا بعد أن فشلت محاولات إشعالها سورياً ، و كان هدوء أهالي جبل محسن بالرد ، مؤشرا على وعي القيادات السورية واللبنانية لحجم التأمر.

في وقت ذكرت مصادر من داخل المملكة أن الأوامر قد صدرت الى جميع مايسمون بعلماء الفكر الوهابي بإصدار فتاوى عاجلة تعلن الجهاد ضد سوريا ودعم إرسال الانتحاريين الى سوريا بكل السبل والإمكانات مع تجنيد الشباب السعودي وتدريبهم وإرسالهم للقتال في حرب الشوارع التي من المقرر إشعالها في كل سوريا وخصص آل سعود ميزانية كبيرة لدعم توجهاتهم.
وفي سياق متصل دعى آل سعود الى اتخاذ "اجراءات حاسمة لوقف نزيف الدم" في سوريا اثر فشل مجلس الأمن الدولي في التوصل الى قرار يدعم مبادرة الجامعة العبرية للحل في هذا البلد.
واكد بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء السعودية أن مجلس الوزراء شدد على ان "اخفاق مجلس الامن في استصدار قرار لدعم المبادرة العربية يجب ان لا يحول دون اتخاذ اجراءات حاسمة لحماية ارواح الابرياء ووقف نزيف الدم وجميع اعمال العنف التي تنذر بعواقب وخيمة على الشعب السوري واستقرار المنطقة".