دام برس :
أكدت سفارة إيران في دمشق إدانتها للهجوم الإسرائيلي على مصياف في سورية قبل أيام، مشيرة إلى أن الهجوم لم يمس أيا من المستشارين الإيرانيين وأنها مجرد ادعاءات من إسرائيل ومن أبواقها.
وقالت السفارة في بيان على منصة "إكس": "بعد 11 شهرا من الإخفاقات الكيان الصهيوني، محبط لدرجة أنه لا يرى أي سبيل لإنقاذ نفسه سوى قتل الأطفال ونشر الأكاذيب".
وأضاف البيان: "بعد إدانة جريمة الكيان في قصف مصياف السورية والذي لم يمس أيا من المستشارين الإيرانيين، نعلن بأن ادعاءات الكيان مجرد أكاذيب، ولا تنشرها سوى وسائل إعلام مجهولة وهي أبواق للكيان".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الاثنين الماضي، بأن الغارات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على منطقة مصياف في سوريا غربي محافظة حماة، استهدفت "مركزا إيرانيا لبحوث تطوير وإنتاج الأسلحة".
وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن سلسلة غارات إسرائيلية ضربت مناطق متعددة في وسط سوريا في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي، ووصل عدد قتلى الغارات الإسرائيلية إلى 16 قتيلا و36 جريحا حالة بعضهم حرجة، وذلك في حصيلة غير نهائية.