زار وفد من تجمع “باقون” برئاسة الأستاذ ركان الضيقة مركز سونار الإعلامي حيث أقام حفلاً تكريميا لمديره الصحافي حسين مرتضى في مكاتب المركز في بيروت، واطلّع الوفد على أنشطة المركز وكرّم رئيسه بدرع تقديرية. حضر الاحتفال ممثل رئيس بلدية الهرمل المهندس نظام حمادة وعدد من أعضاء التجمع البقاعي، وعرّف اللقاء الإعلامية غدير مرتضى. وألقى الضيقة كلمة أشار فيها الى “دور بعض الإعلام في تشويه صورة محافظة بعلبك الهرمل، إضافة الى تقاعس الدولة عن إنماءها واستغلال خيراتها وقدراتها البشرية، محيياً الإعلام الشريف الذي يواصل عمله من أجل تبيان الحقائق والالتزام بقضايا الناس، وتحدث عن مبادرة “باقون” لتكريم النخب من أبناء بعلبك الهرمل، وتشجيع عطاءاتهم ومباركة نجاحاتهم ومنهم الصحافي حسين مرتضى الذي أثبت كفاءة في عمله الدؤوب في السعي نحو الحقيقة ونصرة القضايا المحقة. وتحدث ممثل رئيس بلدية الهرمل المهندس نظام حمادة تأثير غياب الدولة عن المنطقة وإهمالها وحرمانها، وأشار الى أن حزب الله قام بملء الفراغ الذي تركته الدولة بكل إمكاناته لكنه لم ولن يحل مكانها ولن يكون بديلا عنها، وعبّر عن فخره واعتزازه بالإسهام في تكريم الإعلامي مرتضى وعصاميته ومخاطرته بنفسه خلال الحرب السورية. وألقى مدير مركز سونار الأعلامي حسين مرتضى كلمة شكر فيها تجمع “باقون” على هذه اللفتة التكريمية، وتناول الأزمة التي يعيشها الواقع الإعلامي في السنوات الأخيرة، “حيث تحولت المعركة الى حرب إعلامية مركبة تجمع عناصر الحرب الناعمة والنفسية، وأشار الى مثال ما جرى في إيران حيث قام العدو بتكتيكات جديدة لإدارة المعركة، وكذلك نوه الى أن ما جرى في سوريا بدأت حقائقه تتضح اليوم حيث ظهر أن الإعلام كان يقود المعركة ويوجه البوصلة نحو صنع الأحداث، وما حدث في لبنان بعد حراك 17 تشرين ظهر أنه كان يهدف لمشروع ضرب المقاومة من خلال التركيز على بعض المناطق وتشويه سمعتها ومنها محافظة بعلبك الهرمل، وهنا تزداد المسؤولية على الإعلاميين من أجل رد هذه الهجمة وتسليط الضوء على المشاريع التنموية والثقافية والاجتماعية التي تشهدها المحافظة”. كما قدم مرتضى تعريفا بالمركز ونشاطاته، وفي ختام اللقاء جال الوفد على أقسامه للتعرف على برامجه والمشاريع التي يسعى لتنفيذها، وأهدى الوفد نسخاً من كتابه “دروس من الحرب النفسية في سورية”.