دام برس :
أنهى الجيش الإيراني اليوم الأول من مناوراته التي شاركت فيها 150 من الطائرات المسيرة، بينما نشر الإعلام الإيراني صورا من "مدينة المسيّرات" تحت الأرض.
وبثت وسائل إعلام إيرانية مشاهد لقاعدة تحت الأرض مخصصة للطائرات المسيرة.
وتشارك في المناورات المشترکة المختصة بالمسيرات، قوى الجيش الأربعة، الجوية والبرية والبحرية والدفاع الجوي، وعلى مساحة إيران كلها، وتتضمن المناورات خروج المسيرات من مخابئها السرية، ومن الأنفاق تحت الأرض.
ونقلت قناة "العالم" الإيرانية عن المتحدث بإسم المناورات الأدميرال محمود موسوي أن "الهدف من هذه المناورات هي الجهوزية الكاملة والتأهب لأي مخططات من العدو"، وأضاف أن "مرحلة العملية الهجومية في البر وفي البحر ستكون يوم غد وسنقوم بتقييم عمل المسيرات".
2022-08-25 04:12:48 | مناشدة لوزارة الدفاع والزراعة بالتدخل |
الخنازير تأكل المحاصيل وتزيد التكاليف بريف درعا والمزارعون يناشدون الوزارة التدخل لان الحلول الفردية فاشلة - تستمر معاناة مزارعي المناطق المحيطة بوادي اليرموك، غربي المحافظة، وتعرّض محاصيلهم لأضرار ناتجة عن دخول الخنازير البرية إلى أراضيهم، وتخريب الأشجار، وأكل الثمار، إذ تختار الخنازير البرية تضاريس الوادي لتختبئ بين أعواد “الزل” نهارًا، وتخرج لتخريب المحاصيل ليلًا.بيده عصا ومصباح، يمضي محمد (35 عامًا) ليلة كاملة وهو يتفقد محصوله، خوفًا من قدوم قطيع الخنازير.لمحيطة بالوادي لعمق أكثر من خمسة كيلومترات.وقال المزارع نبيل (40 عامًا)، إن أضرار دخول الخنازير البرية إلى المناطق الزراعية لا تقتصر على الأشجار المثمرة، إنما ضرره أكبر على المزروعات الخضرية كالذرة والخس والبازلاء والفول، وبقية المحاصيل الأخرى كالقمح والشعير والحمص.وأضاف نبيل ، أن حراسة حقول هذه الخضراوات تبدأ منذ زراعتها، إذ يبحث الخنزير في البداية بعد الزراعة عن البذور والديدان، وبعد نضوجها يأكل الخضار ويدمر الشتلات.وكون الحراسة الليلية مرهقة أكثر للمزارعين، فقد قرر المزارع نبيل إلغاء فكرة زراعة الخضار الشتوية، وهو نشاط مهم لمزارعي المناطق المحيطة بوادي اليرموك، وبات عدد من مزارعي المنطقة يفكرون بذات الطريقة، حسب نبيل.رائد (40 عامًا)، مزارع يمتلك 15 دونمًا مزروعة بمحصول الرمان، وعشرة دونمات مزروعة بمحصول الزيتون، قال ، إنه اضطر لتعيين “ناطور” بأجرة يومية، أو شهرية قد تصل إلى حدود 300 ألف ليرة سورية، لفترة مؤقتة تستمر حتى جني المحاصيل، خوفًا من دخول الخنازير البرية إلى أراضيه.وأضاف رائد أن هذه المبالغ التي يدفعها تزيد من تكلفة الإنتاج، ولكنها تضمن له حماية المحصول من الدمار والتخريب.كما قد يستعين بعض مزارعي المنطقة بتربية الكلاب في محيط المحاصيل لأنها تنبح في حال دخول الخنازير للحقل.ومن الحلول الأخرى بناء سور جداري حول الأراضي الزراعية، لكنه خيار مكلف، بحسب المزارع رائد، إذ يكلف تسوير عشرة دونمات ما يقارب ثمانية ملايين ليرة سورية (حوالي ألفي دولار أمريكي | |
الخنازير البرية تتلف المحاصيل بريف درعا |