أكد الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام ل ح ز ب الله في لقاء مع الاعلامي حسين مرتضى عبر برنامج بلا خرائط على قناة الإخبارية السورية أن السعودية صرفت أموالاً في لبنان بهدف الإمساك بسياساته إلا أنها فشلت.
وأضاف الشيخ قاسم أنه عندما لم تستطع السعودية الهيمنة على لبنان انكفأت إلا أن حقدها أوصلها إلى العدوان.
والسعودية تتوهم أن الاعتداء على لبنان سيعطيها انتصاراً لتغطي على هزيمتها الشنيعة في مأرب في اليمن.
وأكد الشيخ قاسم أن لبنان ليس مكسر عصا ولا مطية لأحد ولبنان يتعامل مع السعودية بندية وكدولة مستقلة.
وأضاف "نحن لا نقبل أن تتدخل السعودية ولا غيرها في خيارات الشعب اللبناني" كما أننا "لن نقبل أن تقرر السعودية ولا غيرها من يشارك في الحكومة أو كيف يتخذ لبنان قراراته".
وحول التصعيد الأخير على الساحة اللبنانية الداخلية قال نائب الأمين العام "عندما فشلت خطوات اتباع السفارة الأمريكية والفتنة السنية والشيعية ومجزرة الطيونة بيد القوات رأت السعودية أن عليها التصعيد بالاعتداء على لبنان للضغط على الحزب".
وحول الحلول التي يتم تداولها على الساحة السياسية قال الشيخ قاسم "السعودية بدأت عدوانها وعليها التراجع والأعتذار".
وأضاف "ممكن أن تكمل السعودية عدوانها على لبنان وليس لدى السعودية أي ضوابط وهي تريد الانتقام وعليهم الاعتذار وإذا أرادت السعودية استكمال عدوانها فستتحمل المزيد من الخسائر".
وقد ختم الشيخ قاسم حديثه حول الملف السعودي "لن نستجدي رضاها ونحن أهل الكرامة والعزة والمقا و مة وسيبقى رأسنا مرفوعاً".
