دام برس :

قال مصدر عسكري مطلع، في حديث لـRT، إن منظومات "بانتسير-إس"  و"بوك إم 2 "، تصدت للضربات الجوية الإسرائيلية على ضواحي دمشق.
وأضاف المصدر، أن منظومات الدفاع الجوي الروسية هذه، أثبت فعاليتها ونجاعتها خلال هذه الغارة الإسرائيلية.
في مساء يوم 28 فبراير، قامت طائرات حربية إسرائيلية من طراز "إف 16" من فوق هضبة الجولان المحتلة، بإطلاق صواريخها على مطار دمشق الدولي وبعض المواقع قرب العاصمة السورية.
واعترضت بطاريات الدفاع الجوي السورية، الصواريخ الموجهة الإسرائيلية.

وقال المصدر: "بواسطة وسائط الدفاع الجوي السورية من طراز بانتسير-إس، وبوك إم 2، تم تدمير الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الإسرائيلية، ومنعتها من الوصول إلى أهدافها، مما يؤكد الكفاءة العالية لأنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات".
وشدد المصدر، على أنه لم تقع أية خسائر في الأفراد والمعدات، بين عناصر الجيش السوري.

وفي السياق نفسه أعلن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة إلى مواقع في سورية أسفرت عن تعطيل مفاوضات غير رسمية بين واشنطن وطهران.

ونقلت وكالة "تاس" عن ريابكوف قوله إن الغارة الجوية الأمريكية في سوريا تزامنت مع تحضيرات كثيفة لعقد لقاء بين وفود أمريكية وإيرانية. وأضاف الدبلوماسي الروسي: "لا شك أن قوى مؤثرة في واشنطن اتخذت خطوات لتعطيل هذا اللقاء".

وفي وقت سابق أعلنت إيران رفضها اقتراح الاتحاد الأوروبي تنظيم محادثات مباشرة بين طهران وواشنطن بخصوص الاتفاق النووي، وسط غياب إشارات إلى استعداد الولايات المتحدة لرفع عقوباتها عن إيران.

وفي 28 فبراير الماضي، استهدف سلاح الجو الأمريكي مواقع قال البنتاغون إنها تابعة لكتائب "حزب الله" العراقية وكتائب "سيد الشهداء" في مدينة البوكمال شرقي سوريا، مشيرا إلى أن الغارات جاءت ردا على الهجمات الأخيرة على عسكريين أمريكيين بالعراق.