دام برس :
قال حسام الدين آشنا، مستشار الرئيس الإيراني، إن فرض الولايات المتحدة شروطا على طهران للعودة إلى الاتفاق النووي "لن يكون مجديا".
وجاء تصريح مستشار الرئيس الإيراني، ردا على طلب وزير الخارجية الأمريكي الجديد، أنتوني بلينكن من إيران "العودة للالتزام باتفاقها النووي قبل أن تقوم واشنطن، التي انسحبت من الاتفاق في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، بخطوة مماثلة".
وقال بلينكن إنه إذا عادت إيران للالتزام بالاتفاق، فستسعى واشنطن لبناء "اتفاق أطول وأقوى" يتناول مسائل أخرى "صعبة للغاية".
وأضاف مستشار الرئيس الإيراني، حسام الدين آشنا، على "تويتر": "يلقي وزير الخارجية الأمريكي نظرة علی إرث ترامب المشؤوم من خلال فرض الشروط لأجل عودة بلاده إلى التزاماتها في القرار 2231".
من جهة أخرى اعتبر رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" اللبناني وليد جنبلاط، أن "تعيين روبرت مالي من قبل الخارجية الأمريكية كمبعوث خاص لدى إيران هو دليل شؤم".
وقال جنبلاط في تغريدة عبر "تويتر" إن "أخطر شيء هم هؤلاء المثقفون الذين يعملون لدى مراكز الدراسات التي تحلل وتنتهي باستنتاجات على حساب الشعوب".
وأضاف: "إن تعيين Robert Malley من قبل الخارجية الأمريكية كمبعوث خاص لدى إيران هو دليل شؤم. لقد خبرت هؤلاء المثقفين كيف تخلوا عن الثورة السورية في بداياتها.
ومالي هو المدير السابق للشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيسين السابقين بيل كلينتون وباراك أوباما، كما أنه يعتبر أحد عرابي الاتفاق النووي الإيراني في عهد أوباما.
واعتبرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن "القول إن مالي دبلوماسي نيته حماية أمن إسرائيل هو مجرد كلام في أحسن الأحوال، فهو عارض المبادئ التي قدمها وزير الخارجية السابق مايك بومبيو كشرط لرفع العقوبات عن إيران".
وقال السيناتور الجمهوري توم كوتون عبر "تويتر" إن "لأمر مزعج للغاية أن يفكر الرئيس بايدن في تعيين روب مالي لتوجيه السياسة الإيرانية. مالي لديه سجل حافل من التعاطف مع النظام الإيراني والعداء لإسرائيل. لن يصدق آيات الله حظهم إذا تم اختياره.