Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 26 نيسان 2024   الساعة 01:27:55
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
امتعاض سعودي من قبول سلطنة عمان والكويت الحوار ’’الخليجي - الإيراني’’

دام برس :

نقلت صحيفة الشرق الأوسط "المقربة من نظام آل سعود"، عن مسؤول خليجي وصفته بـ"الكبير"، تفاصيل عن الحوار الخليجي - الإيراني الذي أعلنت طهران أنه سينطلق في الثاني والعشرين من سبتمبر/أيلول المقبل، بأن "الفكرة قطرية"، وجدت ترحيباً حاراً من إيران وسلطنة عمان، فيما تحفظت 3 دول خليجية بينها مملكة آل سعود. وقالت الصحيفة السعودية، أن المسؤول الخليجي الذي لم تسمّه، أكد أن وزير الخارجية القطري خالد العطية هو صاحب فكرة الحوار، وأطلقها خلال اجتماع عقد مؤخراً لوزراء الخارجية الخليجيين في العاصمة السعودية الرياض، على أن يعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في سبتمبر. وبحسب المسؤول، فإن سلطنة عمان استجابت للمقترح القطري (دون تردد)، مشيرة إلى أهمية وجود حوار بين دول مجلس التعاون الخليجي مع إيران يقرب من وجهات نظر الطرفين في الكثير من القضايا العالقة في المنطقة، فيما لم تسجل الكويت موقفاً رافضاً للحوار، وبدا أنها لا تمانع من إجرائه، أما "السعودية والإمارات والبحرين"، فكانت لديهم تحفظات عميقة على إقامة مثل هذا الحوار في وقت لا تزال طهران تواصل مساعيها في التدخل في الشؤون الداخلية للدول الخليجية، بالإضافة إلى استمرار سياستها العدوانية ضد جيرانها. بحسب وصف مسؤول آل سعود. وكان حسين عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني، أعلن أن طهران ستجري حواراً مع دول الخليج العربية، وأن المفاوضات مع ممثلي الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، ستشمل الأوضاع في سوريا واليمن، وتم تحديد سبتمبر، موعداً للقاء، على أن يعقد في واحدة من دول المنطقة أو مكان محايد.

واستبعد المسؤول الخليجي عقد اجتماع خليجي - إيراني "في المنظور القريب" بحسب قوله، مشيراً إلى أن الموقف السعودي الإماراتي البحريني، غير متقبل للفكرة تماماً، خصوصاً وأن الاتفاق النووي بين إيران والدول الغربية لا يزال بين شد وجذب بين الإدارة الأميركية والكونغرس. كما استبعد المسؤول الخليجي عقد الاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي في الفترة الراهنة، مشيراً إلى أن الموقف المتشدد الذي تتخذه السعودية والإمارات والبحرين ضد السياسة الإيرانية، يقف حائلاً أمام تنفيذ الفكرة، موضحاً أن الأمانة العامة لمجلس التعاون غائبة حتى الآن عن الحوار المرتقب. وتوترت العلاقات الخليجية الإيرانية بشكل كبير في أعقاب عدوان "عاصفة الحزم" الذي يقوده آل سعود ضد اليمن، بحجّة "إعادة الشرعية في اليمن"، بعد فرار الرئيس اليمني السابق "عبد ربه منصور هادي" إلى المملكة، في أعقاب سيطرة الجيش اليمني وجماعة أنصار الله واللجان الشعبية الموالية للرئيس "علي عبدالله الصالح" على صنعاء وبعدها على عدن. حيث صعّدت طهران من لهجتها ضد مملكة آل سعود نتيجة الضحايا المدنيين الذين خلفتهم طائرات العدوان وتدميرها للبنى التحتية بشكل رئيسي في اليمن، وعلى الرغم من الحالة غير المسبوقة من التوتر في العلاقات بين ضفتي الخليج العربي، إلا أن سلطنة عمان حافظت على علاقاتها المتميزة مع إيران، حيث استضافت مفاوضات سرية تتعلق بالاتفاق النووي قبيل توقيعه، كما أنها لم تشارك دول مجلس التعاون الخمس في عدوانها على اليمن، في حين حافظت الكويت على علاقات طيبة ولم تنقطع الزيارات الرسمية على أعلى المستويات بين البلدين.

أما الدوحة، فلها علاقات متوازنة مع طهران، حيث لم تصل علاقات الطرفين في أي من مراحلها إلى الخصام أو تعرف الطريق المسدود، كما حدث مع بعض دول الخليج، وهو ما كان واضحاً في تصريحات أطلقها الرئيس الإيراني حسن روحاني مؤخراً بقوله: "لا شك أن الاتفاق النووي سوف يقود إيران إلى علاقات أوثق مع الجيران لا سيما قطر".

الوسوم (Tags)

ايران   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz