دام برس :

كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) عن اتصالات ولقاءات سرية بين السعودية واسرائيل باطلاع وتنسيق مع جهات فلسطينية للاتفاق على خطة عمل تؤدي الى ايجاد "حل" للقضية الفلسطينية خلال ثلاثة أعوام.

وقالت المصادر أن فشل السعودية في سياساتها الخارجية اتجاه الساحات العربية، وعدم نجاحها في عرقلة اتفاق ايران النووي دفع حكام الرياض الى البحث عن "الورقة الفلسطينية" لعلها تنجح في ايجاد حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، يعزز علاقاتها المتنامية مع اسرائيل، وفتح أبواب التطبيع العربي الشامل مع تل أبيب بما في ذلك، تبادل التمثيل الدبلوماسي واشهار العلاقات السرية التي وصلت الى درجة التحالف بين اسرائيل والنظام السعودي.

وأكدت المصادر ان النظام السعودي أوفد قبل أسابيع قيادي سعودي الى العاصمة الاردنية حيث التقى شخصية فلسطينية في موقع متقدم في الساحة الفلسطينية، وبحث معه دورا سعوديا لايجاد حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وكشف له عن دعم جماعة  الاخوان المسلمين لهذا الدور، مما يعني قبول حركة حماس للدور السعودي.

وأشارت المصادر الى أن القيادي السعودي أطلع الشخصية الفلسطينية على أن هناك تنسيقا في هذا الشأن بين الرياض وتل أبيب، ومع كل من أنقرة والدوحة عاصمة مشيخة قطر وتربطهما علاقات متينة مع جماعة الاخوان وحركة حماس.

وكشفت المصادر عن أن الشخصية الفلسطينية المذكورة تعقد لقاءات من حين الى آخر مع شخصيات اسرائيلية في الحكم والمعارضة في اطار الصراع بين محاور عدة على خلافة الرئيس محمود عباس.