دام برس :
تحقق الشرطة الأميركية في فورت ميد، بولاية مريلاند، حيث يقع مقار وكالة الأمن القومي، في حادث أمام إحدى بوابات وكالة الأمن القومي الأميركية، وتظهر لقطة جوية لموقع الحادث، صورة لعربتين على تقاطع، تبدو فيها العربتان محطمتين.
وافاد موقع "سي ان ان" ان الحادث وقع بالقرب من بوابة المجمع الذي يضم وكالة الأمن القومي، وقال مسؤولون أمنيون يحققون في الحادث: إن رجلين حاولا صدم البوابة الرئيسية لدخول مقر رئاسة الوكالة، وقد أطلق أحد ضباط الشرطة التابعين للوكالة النار مما أدى إلى مقتل أحد الرجلين، وإصابة الآخر بجروح خطيرة.
ولم تظهر حتى الآن الدوافع وراء الحادث، أو هوية الشخصين، ويضم المجمع في فورت ميد، وكالة التجسس الأميركية، ووكالة الأمن القومي الأميركي.. والحادث وقع أمام إحدى بوابات المجمع، وهي بعيدة عن المبنى الرئيسي.
كما يضم المجمع 95 وحدة من جميع فروع القوات المسلحة، ومكاتب تقدم تقاريرها إلى مختلف دوائر وزارة الدفاع الأميركية، وفقا للجيش الأميركي، الذي يدير القاعدة، ويوجد نحو 11000 موظفا عسكريا و29000 مدني، يعملون هناك، كما يعيش في القاعدة حوالي 6000 شخص، وقد بدأ العمل فيها كمعسكر عام 1917 خلال الحرب العالمية الأولى، بحسب الجيش الأميركي.
وقد بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI التحقيق في الحادث مع شرطة وكالة الأمن القومي ووكالات الأمن الأخرى، والاستماع إلى شهادات شهود العيان، وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان له: "نعمل مع مكتب المدعي العام الأميركي في مريلاند، ليقرر ما إذا كانت هناك تهم فيدرالية".
وهذا هو الحادث الثاني الذي يقع خلال هذا الشهر لوكالة الأمن القومي، ففي بداية مارس/ آذار تم اعتقال ضابط سابق في إدارة السجون واتهم بسلسلة إطلاقات نار في ميريلاند، بما فيها إطلاق النار على فورت ميد وإطلاق النار على مبنى قرب مكاتب الوكالة، بحسب تقرير الشرطة.
وقد أوقفت الشرطة هونغ يونغ، 35 عاما، من بيلتسفيل بمريلاند، وتعرف على سيارته التي تطابق أوصافها السيارة التي التقطت كاميرات المراقبة صورها بالقرب من مواقع إطلاق النار، كما شكلت بندقية كانت في السيارة دليلا مطابقا للطلقات النارية، واعتقل يونغ بحسب ما أفادت السلطات.