دام برس :
قال رئيس الاستخبارات الاميركية، جيمس كلابر، إنّ محاربة «داعش» ليست أولوية بالنسبة إلى تركيا. وأضاف، في كلمة له أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس، أنّ استطلاعات الرأي في تركيا تشير إلى ان مشاغل المواطنين تتصل أكثر بالاقتصاد أو بالنزعة الانفصالية الكردية.
ورأى انّ «نتيجة كل ذلك هي وجود أجواء متساهلة»، وخصوصا في المستوى القانوني إزاء عبور مقاتلين أجانب إلى سوريا، مؤكدا ان «هناك نحو 60 في المئة من المقاتلين الاجانب الذين يصلون الى سوريا عبر تركيا».
في موازاة ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، تانجو بيلغيتش، أن برنامج تدريب وتجهيز «المعارضين المعتدلين للنظام السوري» برعاية تركيا والولايات المتحدة سيبدأ يوم الاحد.
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ فرصة التسوية السلمية والدائمة للأزمة السورية لا تزال قائمة، «إلا أنّ مستقبلاً كئيباً جداً ينتظر البلاد في حال القيام بأي مغامرة عسكرية» فيها. وفي كلمة ألقاها في الأكاديمية الدبلوماسية الروسية أمس، قال إنّ رفض الولايات المتحدة إجراء حوار مع دمشق حول محاربة «داعش» يدفع للتكهن بأن الضربات يمكن أن تطاول مستقبلاً ليس «الإرهابيين» وحدهم، مذكراً بأن «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن لم يخطر السلطات السورية مسبقاً بخطط الضربات الجوية على أراضي سوريا.