دام برس:

طالبت حركة النضال الوطني التونسية الحكومة الجديدة بالإسراع في إعادة العلاقات مع سورية والتنسيق معها في التصدي للعصابات التكفيرية و”الكف عن المماطلة في الوفاء بوعودها في هذا الملف وبغيره من الملفات”.

وقالت الحركة في بيان لها نشرته اليوم أن “السلطات الجديدة مطالبة بقطع الصلة مع سياسات التهميش والمماطلة وبالوفاء بوعودها وأن تقدم كل ما من شأنه أن يستجيب لمطالب الشعب التونسي والتصدي للأطراف المتورطة في الأحداث التي عرفها الجنوب التونسي مؤخرا”.

وأضاف البيان إن “السلطات مطالبة ايضا بعدم الخضوع للضغوطات ومواصلة سياسة التكامل مع الجزائر في كل المجالات وتطوير العلاقات مع مصر وإعادتها مع سورية والتنسيق معها في التصدي للعصابات التكفيرية وعدم الوقوف على ذات المسافة مع طرفي النزاع في ليبيا وعدم الاعتراف بعصابات “فجر ليبيا” الإرهابية”.

من جهتها أكدت صحيفة “الشروق” التونسية اليوم أن فرقة الابحاث للحرس الوطني التونسي بجندوبة تقوم هذه الأيام بحملة واسعة بجهة بلطة بوعوان التابعة لمعتمدية بوسالم أسفرت عن اعتقال عدد من الإرهابيين الذين يشتبه بعودتهم من سورية وتمهيدهم لجمع عدد من الشبان لتسفيرهم إلى هناك أيضا.

وأضافت الصحيفة إن “التحريات متواصلة وكذلك الإيقافات” مشيرة إلى أنه تم أيضا اعتقال ثلاثة عناصر يعملون بإحدى الشركات بجهة جندوبة من أجل التحقيق معهم حول علاقتهم بهؤلاء الإرهابيين العائدين من سورية.

وكانت تقارير صحفية أفادت بالتحاق نحو 3000 تونسي في صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية وأكد رفيق الشلي كاتب الدولة لدى وزارة الداخلية التونسية أمس الأول استمرار عودة إرهابيين تونسيين إلى البلاد بعد التحاقهم بصفوف التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق مقدرا عددهم بالمئات.