دام برس :
تجاهل الرئيس باراك أوباما لمسيرة مكافحة الإرهاب في باريس عكس على ما يبدو فقدان الإدارة الأمريكية للكثير من الزخم في حربها ضد المسلحين. ويبدو أن القتال قد توقف في كل من سوريا والعراق بعد خمسة أشهر من قرار الرئيس شن عمليات عسكرية ضد جماعة " داعش ". كما أن عمليات تدريب وحدات الجيش العراقي على تنفيذ هجوم مضاد تسير ببطء شديد وتعاني من نقص في الموارد، بحسب ما أفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في تقرير لها. وأوضحت الصحيفة أن " العراق بات ساحة المعركة التي تشارك فيها الولايات المتحدة بقوة كبيرة مقارنةً بالمناطق الأخرى، حيث تتبنى إدارة أوباما موقفاً سلبياً تجاه توسيع المسلحين للأراضي الواقعة تحت سيطرتهم وتصعيدهم لجهود التجنيد والتدريب". ولفتت الصحيفة إلى أن إخفاق السياسة الأمريكية حيال الأزمة السورية أتضح مجدداً، عندما أعرب وزير الخارجية جون كيري عن أمله في نجاح المبادرة الدبلوماسية التي تقودها روسيا. كما تجاهلت الإدارة الأمريكية التقييمات واسعة النطاق بأن برنامجها لتدريب مسلحي " المعارضة المعتدلة " محدود للغاية ويسير ببطء شديد. وقالت الصحيفة إن "هجمات باريس من شأنها أن تحفز الرئيس أوباما لتنشيط الحرب ضد تنظيم القاعدة التي تبدو متوقفة على نحوٍ خطير، على حد وصف واشنطن بوست".
2015-01-20 11:55:17 | داعش صناعة امريكية بامتياز |
لعبة دولية قذرة كان هدفها الاستخبارات حول دول المنطقة ليس الا ! | |
ناتالي |