دام برس:
في الوقت الذي فيه شعبنا يعاني نتيجة الحرب الاخيرة على غزة ، مازالت حماس تمارس بلطجتها على شعبنا من خلال ميلشياتها السوداء المتسترة بالنضال ، فكل يوم تخرج علينا هذه الفئة الخارجة بكارثة جديدة لشعبنا ، ورغم ان الآلاف من أبنا ء شعبنا مازالوا دون مآوي في هذه الاجواء القارصة البرد ، والعنيفة الامطار .

إلا أن مجموعات حماس وحسب بيان صار عن حملة تمرد لاسقاط حكم حماس ، مازالت تسعى في الارض فسادا ، فتارة تعتدي على مقرات الشركات واخرها كان اول امس حيث تم سرقه ونهب مقر شركة الاتصالات في المنطقه الوسطى، وتارة تفجر كاميرات البنوك ، واخرى تفجر صرافاتها الآلية التي تخدم عشرات الالاف من ابناء شعبنا، والان ترسل برقيات التهديد لوزراء حكومة الوفاق التي لا تملك اي سلطة اصلا في غزة ، نتيجة تعنت قيادات حماس واصرارها اللهث وراء المناصب والكراسي الزائلة ، ليس حبا في الوطن وانما من أجل اكمال مشروعاتهم التي باتت تقدر بالملايين نتيجة تجارتهم بقضيتنا وشعبنا ، واستغلال شعبنا وحصاره الذي اصلا نتاج تصرفات حمقاء تمارسها قيادات حماس ، فكان من الافضل لحماس ان تتعاون وتسلم السلطة بدلا مما يفعلونه من أعمال ارهابية ضد شعبنا وممتلكاته العامة ، فشعبنا لا يحتاج المزيد من الكوارث وعدم الامان .
اننا في حملة تمرد نؤكد على ان شعبنا لا ولن يقف مكتوف الايدي أمام هؤلاء القتلة ، ولكن حماس وقياداتها مازالت تصر على سيل المزيد من دماء شعبنا ، وتجويع الآلاف وتشريد الالاف دون مأوي ، مقابل مصالحهم الذاتية واطماعهم في المزيد السرقة والنهب الذي يمارس ضد شعبنا وأبنائه ، وقال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم “وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون” .. صدق الله العظيم .
عاشت ثورتنا .. وعاش شعبنا وأمتنا
معــــــــا لوحــــــدة فلســـــطين
حملة تمرد لاسقاط حكم حماس