دام برس :

إستضافت العاصمة الأمريكية مؤخرا اللقاء الاستراتيجي السنوي بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، واستنادا الى مصادر خاصة فانه رغم أهمية ما دار من نقاشات بين الجانبين الصهيوني والأمريكي، عقدت على هامش هذا اللقاء لقاءات مع أطراف اقليمية تناولت ما أسمته المصادر بـ " المصالح المشتركة " بين هذه الاطراف و الكيان  مع هبوب رياح " الحرب على مسلحي داعش " . و اشارت المصادر الى أن المشاركين الصهيونيين  في اللقاء الاستراتيجي المذكور نقلوا تصورا  للحرب التي تقوم بها أمريكا ضد داعش ، لذلك ترى المصادر أن زيارة المسؤولين الصهاينة الى العاصمة الامريكية من أهم الزيارات وأخطرها . و تقول المصادر أنه مع تسخين "محركات" النفاثات الأمريكية وطلعاتها الجوية ، زادت سخونة قنوات الاتصال بين الكيان الاسرائيلي و دول عربية في المنطقة و بشكل خاص السعودية في اطار التنسيق الدائم بينها وبين تل أبيب ، وتضيف المصادر أن للكيان الاسرائيلي  دور كبير في هذه الحرب، دور فعلي وعملي وليس دور المتفرج الايجابي . و كشفت المصادر عن أن الوفد الصهيوني  حمل معه الى واشنطن افكارا تتناغم مع ما تدعو اليه دول في المنطقة ، بالنسبة الى طبيعة  " المستقبل الأفضل " الذي تتمنى رؤيته في سوريا ، و أهمية استغلال الحرب ضد التطرف ليشمل فصلا كاملا عنوانه كبح حزب الله كأساس ضروري ضمانا لاستقرار مريح لكيان العدو  و ما يسمى بالدول العربية المعتدلة ، وفي اللقاء الاستراتيجي ظهر بوضوح لدى الجانب الامريكي التطابق في المواقف والاراء بين الكيان الصهيوني والدول الخليجية وعلى رأسها السعودية.