دام برس:

أكد رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق وقوف بلاده بحزم إلى جانب المجتمع الدولي ضد تنظيم ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي في سورية والعراق.

وذكر موقع ذا ستار اون لاين الماليزي أن نجيب أعرب في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الاسترالي توني أبوت الذي يزور ماليزيا حاليا عن قلق ماليزيا من جرائم تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق وزعزعته للاستقرار في هذين البلدين.

وأشار إلى أن بلاده “سوف تعمل مع المجتمع الدولي ضد تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي الذي لا يمثل الاسلام ويسيء إلى الدين الإسلامي.

بدوره انضم أبوت إلى موقف نجيب الذي يعتبر أن هذا التنظيم لايشكل فقط تهديدا لسورية والعراق وإنما لشعوب العالم كله.

وقال ابوت “إن هناك حاجة إلى أن يعمل المجتمع الدولي على مواجهة هذا التنظيم على عدة مستويات للتخلص من تأثيره القاتل”.

وتأتي زيارة ابوت إلى ماليزيا وتصريحاته في الوقت الذي بدأت فيه أغلب دول العالم وحتى الدول الغربية منها التي عملت منذ البداية على دعم التنظيمات الارهابية في سورية تستشعر خطر امتداد الخطر الإرهابي إليها ما دفعها إلى اتخاذ إجراءات أمنية ضد المشتبه بهم على أراضيها.

وقد عملت الحكومة الاسترالية في وقت سابق من آب الماضي على وضع خطط لتنظيم السفر إلى سورية والعراق في سياق مجموعة من التدابير لمكافحة الإرهاب تهدف إلى مواجهة التهديد الذي يشكله المتطرفون داخل استراليا ورصدت مبلغا يعادل 590 مليون دولار لصالح أجهزة الاستخبارات وإنفاذ القانون لمساعدتها في التعامل مع عشرات الاستراليين العائدين إلى البلاد بعد مشاركتهم في أعمال إرهابية في الخارج.