Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
إسرائيلي: جبهة النصرة لا تشكل أي خطر علينا
دام برس : دام برس | إسرائيلي: جبهة النصرة لا تشكل أي خطر علينا

دام برس:

أقر مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي بأن إسرائيل لا تنظر إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي كمصدر خطر عليها رغم وجود عناصر هذا التنظيم في مناطق متاخمة للأراضي التي تحتلها إسرائيل في الجولان السوري المحتل كما أكدو اطمئنانهم لميليشيا الجيش الحر التي تنظر لإسرائيل بإيجابية حسب قولهم.

ونقلت صحيفة هاارتس عن هؤلاء المسؤولين تأكيدهم أن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي لا تشكل أي خطر على إسرائيل من حيث تنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية في الجولان المحتل مؤكدين أن إسرائيل لا تلاحظ وجود خطر داهم جراء الوضع الحاصل في القنيطرة وذلك بسبب وجود ميليشيا الجيش الحر التي تمتلك بحسب المسؤولين الإسرائيليين نظرة معقولة تجاه إسرئيل.

ونقلت صحيفة هاآرتس اليوم عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى قوله “إنه باستثناء رفع جبهة النصرة راية تنظيم القاعدة الإرهابي في الجانب الشرقي من معبر القنيطرة في الجولان لم يكن هناك أي عمل استفزازي ضد إسرائيل” معربا عن ثقته بأن ميليشيا الجيش الحر ستكبح أي خطوة من جانب جبهة النصرة ضد إسرائيل.

وتأمن إسرائيل خطر التنظيمات الإرهابية التي تثير قلق المجتمع الدولي بعد أن قدمت لهم ملجأ آمنا ومنحت جرحاهم علاجا ورعاية صحية فائقة حيث وصل عدد الإرهابيين الذين تلقوا العلاج في مشفى بوريا في طبريا نحو 98 إرهابيا حتى الآن مع وجود 106 جرحى من جبهة النصرة يخضعون للعلاج في مشفى نهاريا الإسرائيلي.

واعترفت وسائل إعلام الاحتلال مؤخرا بإقامة مشفى ميداني على أرض الجولان العربي السوري المحتل لمعالجة مصابي التنظيمات الإرهابية الذين يقاتلون في سورية وذلك منذ أكثر من سنة ونصف السنة وأنه عولج فيها حتى الآن أكثر من 700 إرهابي يحظون برعاية واهتمام طاقم طبي إسرائيلي وينقل منهم من حالته خطرة إلى مشافي الاحتلال ليتلقى العلاج ومن ثم يتم تهريبهم مجددا إلى الأراضي السورية ليكملوا أعمالهم الإجرامية في سورية ضمن صفوف التنظيمات الإرهابية.

ولا يتوانى الكيان الصهيوني عن دعم الإرهابيين في سورية بكل الوسائل من تهريب المرتزقة وإمدادهم بالسلاح والمال والدعم السياسي والإعلامي والاستخباراتي وصولا إلى العلاج والرعاية الطبية لإدراكه أن هؤلاء يقدمون أكبر خدمة له من خلال استهداف سورية ومقدراتها وزعزعة الأمن فيها وهو ما تؤكده العديد من التقارير الإعلامية والوقائع الميدانية.

الوسوم (Tags)

إسرائيل   ,   الجولان   ,   جبهة النصرة   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-09-01 04:09:58   سيمحوكم
سيمحو الجيش السوري أثركما معا" حتى تحبا بعضكما أكثر في الجحيم القاتل ولنشوف مين بدو يدافع عنكم وقتها .
محمد حسن  
  2014-09-01 04:09:18   جن جنونهم
القوة التي تسيطر الآن بشكل فعلي في القنيطرة هي ميليشيا "الجيش الحر"، التي تصفها إسرائيل بأنها "معتدلة نسبيا" وأنه لا يوجد خطر داهم من جانب "جبهة النصرة" على إسرائيل، مثل تنفيذ هجمات ضد القوات الاسرائيلية في الجولان. ولكن جن جنونهم وبصمت طبعا" من رفع علم النصرة بجانبهم .
رامي فياض  
  2014-09-01 04:09:30   ليش لأ!!!
انشالله بدا تدمركم النصرة وداعش والجيش السوري بيجي بعدين ع البارد المستريح بيقضي ع الكلاب اللي بتبقى .
ايمان  
  2014-09-01 04:09:36   كذب ونفاق
قوات معززة من الجيش الإسرائيلى انتشرت فى الجانب الإسرائيلى من الحدود خشية تعرض الأراضى الإسرائيلية لإطلاق النار بصورة متعمدة أو غير متعمدة خلال المعارك المتوقعة فى الجانب السورى . هذا كله وكيف لاتخاف اسرائيل من النصرة أو غيرها من الاحتلال والاقتراب منها .
ناصر الحسين  
  2014-09-01 04:09:30   الجيش بالمرصاد
يعتقدون أن الجيش السوري سيصده عنهم وعن استعادة الحدود هو جبهة النصرة ولكن مالايعلمون هو أن الجيش سيقضي بخطة معتبرة على الاثنين معا".
عبد الله  
  2014-09-01 03:09:53   كاذبون
هم كاذبون لانهم خائفون منهم ومن غدرهم ولكن يسكتون حرصا" على أمنهم وسلامتهم لان النصرة رفعت علمها على الحدود واسرائيل لم تبدي أي عارض الى الآن .
جعفر ريا  
  2014-09-01 03:09:51   فرضية
فرضية سيطرة «النصرة» على المنطقة الحدودية، موجودة على طاولة التقويم الاستخباري لدى الجيش الإسرائيلي، إلا أن ضباطا رفيعي المستوى أكدوا أن (هذا السيناريو غير منظور على المدى القريب)
تامر حبيب  
  2014-09-01 03:09:23   تعاون قذر
لا يبعد أن تتبلور تحالفات بين داعش والنصرة واسرائيل ، وإن كانت اسرائيل لا تتشارك في كل أفكاره المتطرفة، الأمر الذي سيسهل عليه السيطرة على منطقة الجولان بمساعدة هؤلاء الاغبياء .
رامز الاشقر  
  2014-09-01 03:09:16   السؤال؟؟؟
أن تعزيز قوة «النصرة» في المرحلة الأخيرة بالقرب من الحدود، مرتبط أيضاً بتنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي سيطر على مناطق واسعة شمال سوريا، الأمر الذي دفع عناصر «النصرة» للفرار إلى الجنوب والغرب، والكثيرون منهم وصلوا إلى منطقة الحدود في الجولان. ولكن اسرائيا لم نرها تعاني من النصرة أو تشتكيها . هنا السؤال؟
رائد أحمد  
  2014-09-01 03:09:04   النصرة واسرائيل
عناصر «النصرة»، بحسب صحف، هم بمعظمهم سوريون، ليسوا وجهاً جديداً في الجولان، بل إن إسرائيل اعتادتهم، إذ إنه منذ «عام 2012 وصلت النصرة إلى تخوم إسرائيل، وانتشرت وسيطرت على النصف الجنوبي من الحدود، حتى منطقة معبر القنيطرة
طلال عبود  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz