دام برس :

جدد الرئيس الإيراني حسن روحاني دعم بلاده للشعب السوري في تصديه ومحاربته للإرهاب والتنظيمات الإرهابية التكفيرية ومؤامرات الاستكبار العالمي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا عن روحاني قوله خلال لقائه مساء أمس حشدا من علماء الدين والمضحين والنخب في محافظة جهارمحال وبختياري جنوب غرب إن إيران هي القوة الإقليمية الأكبر التي تدعم سورية والعراق ولبنان في مكافحة الإرهاب والشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني المجرم .
وأكد روحاني أن الحكومة الإيرانية ستواصل بمواكبة الشعب الإيراني إجراءاتها ومساعيها في مجالات السياسة الخارجية والقضية النووية وقضية الحظر ودعم شعوب المنطقة في مواجهة الإرهاب ودعم المظلومين في المنطقة أمام القتلة داعيا إلى الحذر واليقظة من مؤامرات الاستكبار العالمي تجاه إيران ومنطقة الشرق الأوسط خلال الأوضاع المضطربة التي تمر بها المنطقة.
وشدد الرئيس الإيراني على أن الوحدة والتضحية والإيثار تشكل السبيل الوحيد لإنقاذ الدول الإسلامية وقال “علينا أن نكون أقوياء وأولى قدراتنا هي القدرة المعنوية والثقافية مشيرا إلى أن الرسالة الرئيسية تقع في هذا المجال على عاتق المفكرين والعلماء والمثقفين.
وأكد روحاني أن صمود إيران أمام ضغوط القوى الكبرى والمجرمين العالميين وعدم الخضوع أمام الذين يريدون التدخل في شؤونها الداخلية هو بمثابة احترام لمسار الشهداء والمضحين.
وكان روحاني جدد أمس دعم إيران للشعب السوري وكذلك الشعبين العراقي واللبناني في مواجهة ظاهرة الإرهاب التي يتعرضون لها.